قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن حكومته ستلتزم بالاتفاق الموقع مع المستوطنين بإنشاء مستوطنة كاملة على أراضي بؤرة افيتار الاستيطانية قرب نابلس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بينيت، مساء اليوم السبت، برفقة وزير خارجيته يائير لابيد، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، بعد أن نجح الائتلاف الحكومي بتمرير الموازنة العامة أمام الكنيست ما صعب من مهمة المعارضة لإسقاط حكومته.
وقال بينيت “نحن ملتزمون بكل اتفاق وقعناه بما في ذلك إقامة مستوطنة في افيتار."
وبشأن قضية إعادة فتح القنصلية الأميركية في شرقي القدس لخدمة الفلسطينيين، قال بينيت، وبموقف دعمه لابيد، إن الحكومة الإسرائيلية تعارض مثل هذه الخطوة وتم نقل هذا الموقف إلى واشنطن.
وقال بينيت ردًا على سؤال لمراسل قناة سي إن إن بهذا الشأن “نحن لا نتفق مع الأميركيين في كل شيء، ونعرف كيف ندير الخلافات عند الضرورة ولا نبحث عن الدراما والشجار والخلافات”.
فيما قال بيد “هناك سفارة في القدس، والسيادة في القدس ملك لدولة إسرائيل”.
وخلال المؤتمر، قال الوزراء الثلاثة إن تمرير الموازنة أمام الكنيست دفع الحكومة إلى جر إسرائيل إلى بر الأمان، وأنه حان الوقت للحكومة للوفاء بوعودها والتعامل مع التحديات التي سيكون هدفها المضي قدمًا لسنوات أخرى.
وقال بينيت “أكملنا عملية معقدة بعد 3 سنوات من عدم الاستقرار، قبل أقل من 5 أشهر شكلنا حكومة وانتقلنا إلى سياسة بإدارة الدولة بدون إغلاقها، وكسرنا موجة الدلتا بعزم، وكنا أول من هزمناها بفعل قرارتنا الصائبة”.
وتطرق الوزراء الثلاثة إلى السياسات الداخلية المقبلة للحكومة، مؤكدين على أن الحكومة ستدار بالتناوب كما هو متفق، وسيتم الحفاظ عليها منعًا لأي انتخابات خامسة، متعهدين باستمرار ضمان التعاون بين كافة الوزراء ومن مختلف الأحزاب.