قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس،إن " الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل واسع ضد محاولات تعاظم القوة ومحاولات خرق التوازن في المنطقة. "
وشدد غانتس خلال خطاب ألقاه في افتتاح مصنع "سلطة تطوير الأسلحة" "رفائيل" في بلدة شلومي (قرية البصة المهجرة) بمحاذاة الحدود الشمالية "لن نسمح بالتسلح بأسلحة تستهدف التفوق الإسرائيلي في المنطقة من جانب حزب الله وأذرع إيران الأخرى في المنطقة".
وتطرق غانتس إلى الغارات الإسرائيلية في سورية، وكانت آخرها مساء أمس.وقال إنه "قبل 15 عاما، اشتعل هذا المكان بسبب قذائف صاروخية أطلقها حزب الله وجرى تهديده بواسطة التموضع الإيراني في سورية. وتعزيزه وتحصينه بمصنع آخر، وبمحرك نمو آخر، هي رسالة واضحة لأعدائنا بأن إصرارنا ليس قابلا للتقويض".
وتابع غانتس أنه "من أجل أن نبقى مستعدين ومتأهبين، بدأنا الاسبوع الماضي مشروع تحصين الشمال الذي سنستثمر فيه مليارات في السنوات القريبة، وأجرينا تدريبات خلال مناورة الجبهة الداخلية القومي على جوانب دفاع مدني".
وادعى غانتس "أننا نعمل طوال الوقت من أجل منع حرب ، ننفذ عمليات عسكرية، ننقل رسائل، نمنع تعاظم قوة. لكن إذا نشبت حرب هنا في الجبهة، سنكون جاهزين في الجبهة الداخلية ولتنفيذ عمليات عسكرية لم نشهد مثلها في الماضي أيضا، بوسائل لم تكن بحوزتنا في الماضي، وتستهدف صلب الإرهاب وقدراته".
وشنت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، مساء أمس، هجومًا على مواقع في سورية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري "سانا"، مشيرة إلى أن "الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري، قوله إن "العدو الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا من اتجاه شمال بيروت، مستهدفًا بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "انفجرت صواريخ قادمة من الأجواء اللبنانية الشمالية في منطقة ريف حمص الجنوبي الشرقي، ضمن المنطقة التي تتواجد فيها ثكنات عسكرية، ومركز قيادة لإحدى الفرق العسكرية الهامة في قوات النظام وصولًا إلى منطقة مطار الشعيرات في ريف حمص التي يتواجد فيها ميليشيات حزب الله اللبناني وإيران".حسب قوله