أفادت مصادر محلية ، مساء الأربعاء، عن إحراق 3 شقق سكنية في بلدة العيسيوية في القدس المحتلة على خلفية مقتل الشاب فادي عثمان درويش (27 عاما) جراء تعرضه للطعن خلال شجار عائلي في البلدة.
وذكرت المصادر بأن شجار وقع في العيسوية أدى لإصابة الشاب درويش بالطعن ونقل على أثر ذلك إلى مستشفى هداسا في القدس المحتلة، لكن الأطباء أعلنوا وفاته بعد وصوله بفترة وجيزة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان بأنها "تجري عمليات بحث مكثفة عن المشتبهين المتورطين، وفي غضون ذلك تمّ إلقاء الحجارة على ضباط الشرطة"، بحسب زعمها.
وأضافت أنه "في الوقت نفسه، تم إرسال محققي الشرطة إلى المشفى للتحقيق؛ للاشتباه في ارتكاب جريمة قتل"، ولم يبلغ عن اعتقال أي مشتبه بهم.
وتأتي جريمة القتل اليوم، فيما تتزايد جرائم القتل التي ترتكب في القدس وضواحيها في الآونة الأخيرة، لأسباب عدة، على رأسها غياب إنفاذ القانون، وتقصير السلطات الإسرائيلية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر قتل الشاب أحمد سليمان علقم وأُصيب آخرون، جرّاء شجار تخلله إطلاق نار نشب في شعفاط، قرب القدس.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قتل الشاب محمد نادر العدوي (18 عاما)، وأصيب شخص آخر بجروح بالغة الخطورة، وذلك جراء جريمة إطلاق نار ارتُكبت حينها في المخيم.
كما قتل الشاب إبرهيم الزاغة (25 عاما) من سكان المخيم في تموز/ يوليو، إذ أصيب برصاصة في الرأس، وتوفي بعد دقائق من وصوله مستشفى هداسا مصابا بجروح خطيرة.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، قتلت الشابة مريم التكروري (21 عاما)، جرّاء طلق ناري اصابها خلال شجار عائلي في حي واد الجوز في القدس، كان قد أسفر حينها عن إصابات أخرى وأضرار بالممتلكات وإحراق العديد من المنازل، علما بأن عائلة الشابة لم تكن طرفا بالشجار.