التقى بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بممثلي المؤسسات والمنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة التي جرى تصنيفها من قبل الاحتلال بالمؤسسات الداعمة "للإرهاب".
وخلال اللقاء الذي عقد في مقر شبكة المنظمات الأهلية بمدينة غزة بحضور رئيس الشبكة أمجد الشوا، قال الصالحي: ان المدخل العملي لمواجهة الهجمة السافرة على منظمات الأهلية وفي المقدمة منها تلك المستهدفة بقرار الاحتلال التعسفي، يتمثل في التوحد لكسر قواعد اللعبة التي يحاول الاحتلال والمنظومة الدولية حشرنا فيها وبالأدوات التي يريدونها، مشيراَ إلى أهمية تظهير أصل وأساس القضية القائمة على أن جوهر الصراع هو مع الاحتلال ومنظومته الإرهابية، وبأن شعبنا ما زال في مرحلة تحرره الوطني، بما يعنيه ذلك من حقه المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة.
وأضاف: "إن دور منظمة التحرير الفلسطينية هو تظهير وتعميق هذه الحقيقة على الساحة الدولية، اضافة الى الجهود المبذولة لمواجهة قرار الاحتلال.
وأكد الصالحي في معرض كلمته، يقول: إن قانون ما يسمى بـ"الإرهاب" لا ينطبق على نضال شعبنا الفلسطيني بل ينطبق على الاحتلال المستمر لأرضنا الفلسطينية، مثمناَ الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأهلية في مواجهة هذا القرار التعسفي.
كما حذر الصالحي من أي تراخي في مواجهة قرارات الاحتلال وسياسته العدوانية، الأمر الذي إعتبره أنه سيأخذ شعبنا الفلسطيني لمساحات جديدة من الضرر تمس الاحتياجات والحقوق الأساسية لأسر الشهداء والمصابين والمعتقلين وغيرها من الفئات التي سيتم استهداف صمودها ومعاقبتها لدورها الوطني والنضالي.
