قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن حرية الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم 123 وزملائه المضربين، تتصدر حراكنا الدبلوماسي، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات، في بيان لها، يوم الأحد، "عملية الاختطاف البشعة المتواصلة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى بشكل عام والإداريين بشكل خاص."
كما أدانت بشدة الاعتقال الإداري التعسفي واعتبرته شكلا من أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على شعبنا، وحيت الصمود البطولي الأسطوري للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بمن فيهم الأسير الفسفوس، حيث أفاد الأطباء بأن الموت المفاجئ يهدده بأية لحظة مع زملائه الأسرى الإداريين المضربين.
وأكدت الوزارة مواصلة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني مع المكونات الدولية ذات العلاقة، وذلك في إطار متابعتها اليومية الحثيثة لقضية الاعتقال الإداري، لحشد المزيد من الضغط على دولة الاحتلال بما يضمن إنهاء ووقف الاعتقال الإداري والإفراج الفوري عن المعتقلين الإداريين دون قيد أو شرط.
وبينت أن هذه القضية على جدول أعمال الزيارة الحالية التي يقوم بها الوزير المالكي إلى بروكسل والاتحاد الأوروبي وفرنسا وغيرها من الدول، امتدادا للجهود التي تقوم بها الوزارة بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس، سواء على مستوى المسؤولين الأمميين (الأمين العام للأمم المتحدة، رئاسة مجلس الأمن، رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، المفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، رئيس الصليب الأحمر الدولي)، وكامتداد للنقاشات والحوارات التي أدارها المالكي مع وفد الفدرالية الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي التقى به في مقر وزارة الخارجية والمغتربين قبل أيام، بالإضافة إلى الاستمرار بإرسال رسائل مُتطابقة إلى الجهات المعنية كافة عن تطورات الأوضاع الصحية الخطيرة للأسرى المضربين عن الطعام، وما يتعرضون له من إهمال طبي وتنكر لحقهم في الحرية.