- طالب بالاعتراف واتخاذ إجراءات بحق الاستيطان
- اشتية يبحث مع الصفدي تعزيز التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، يوم الخميس، لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في البرلمان النرويجي برئاسة اينا اريكسون سوريدي، في مبنى البرلمان النرويجي في أوسلو.
وقال رئيس الوزراء: "من لا يستطيع معاقبة اسرائيل يستطيع بالحد الأدنى مساعدة فلسطين". مشيرا إلى أن مساعدة فلسطين تتمثل "بالاعتراف وتمكينها من تجسيد الدولة على حدود الـ 1967 مع القدس عاصمة وحق العودة للاجئين".
ودعا رئيس الوزراء البرلمان النرويجي إلى الدفع من أجل رفع تكلفة الاحتلال كترجمة للموقف الرافض للاحتلال والاستيطان، عبر إجراءات لا تقتصر على وسم منتجات الاستيطان بل مقاطعتها، وتنبيه المستوطنين من حملة الجوازات الأوروبية على مغادرة المستوطنات غير القانونية وغير الشرعية.
وتابع رئيس الوزراء: "على العالم التحرك من أجل حماية حل الدولتين الذي تعمل اسرائيل على تدميره بشكل ممنهج، من خلال التوسع الاستيطاني المتسارع والاعتقال والقتل وحصار غزة وعزل القدس، وغيرها من الإجراءات".
وأطلع رئيس الوزراء البرلمانيين على جهود الإصلاح من أجل تحسين أداء المؤسسات وتعزيز الحريات والدفع من أجل الإصلاح القضائي.
كما شكر استمرار دعم النرويج للشعب الفلسطيني، على المستوى السياسي والمالي.
ودعا رئيس الوزراء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة التي تتيح عقد الانتخابات الفلسطينية بما يشمل القدس، وهي ضرورة وطنية لحماية القضية الفلسطينية.
من جانبهم، أكد أعضاء البرلمان على دعم النرويج المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني.
هذا والتقى د. محمد اشتية، على هامش اجتماع المانحين (AHLC) وزير الخارجية الاردني ايمن صفدي، في مقر إقامته في العاصمة النرويجية أوسلو.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الاردن وفلسطين والتحضيرات لاجتماع اللجنة العليا الاردنية الفلسطينية المشتركة المزمع عقدها في السابع من كانون أول القادم.
كما بحثا تعزيز الجهود لفتح مسار سياسي جدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال ويلبي التطلعات الفلسطينية بإقامة الدولة على حدود 1967 مع القدس عاصمة وحق العودة للاجئين.
وأكد الاجتماع استمرار التنسيق والتشاور المشترك حول التطورات في القضية الفلسطينية.