تعقد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اجتماعاً طارئاً غدًا السبت لبحث توجه بريطانيا تصنيف حركة "حماس" منظمة "إرهابية".
وحسب مصادر فصائلية سيعقد الاحتماع في مكتب حركة "حماس" - العلاقات الوطنية بمدينة غزة عند الساعة الـ 10 من صباح يوم السبت، وسيعقبه مؤتمر صحفي تشارك فيه الفصائل الفلسطينية كافة.
وأدانت فصائل وفعاليات فلسطينية، يوم الجمعة، قرار وزارة الداخلية البريطانية حظر حركة "حماس" واعتبارها "منظمة إرهابية".
- حماس: بريطانيا تستمر في غيها القديم
حركة "حماس" عقبت في بيان لها على القرار البريطاني بالقول:"طالعتنا وسائل الإعلام اليوم بإعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل الإعلان عن حركة حماس "تنظيما إرهابيا"، وتهديدها لكل من يناصر حركة حماس بعقوبة السجن التي قد تصل إلى عشر سنوات، باعتباره يناصر "تنظيماً إرهابياً".
وأضافت "للأسف الشديد فإن بريطانيا تستمر في غيها القديم، فبدلا من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، تناصر المعتدين على حساب الضحايا."
وقالت "حماس"، إن "مقاومة الاحتلال، وبكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي، فالاحتلال هو الإرهاب؛ فقتل السكان الأصليين، وتهجيرهم بالقوة، وهدم بيوتهم وحبسهم هو الإرهاب، إن حصار أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، لأكثر من ١٥ عاما هو الإرهاب، بل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كما وصفتها الكثير من المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية."
واعتبرت " أن الاعتداء على المقدسات وترويع الآمنين في بيوت العبادة هو عين الإرهاب، وإنّ سرقة الأراضي وبناء المستوطنات عليها هو أبشع صور الإرهاب."
وأضافت "على المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا، الدولة المؤسس في عصبة الأمم، والأمم المتحدة بعد ذلك، التوقف عن هذه الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، الذين يدعون حمايته والالتزام به. "
وتابعت "على بريطانيا أن تتوقف عن الارتهان للرواية والمشروع الصهيوني، وأن تسارع للتكفير عن خطيئتها بحق شعبنا في وعد بلفور، بدعم نضاله من أجل الحرية والاستقلال والعودة."
ودعت "حماس" ، "كل قوى شعبنا وفصائله الحية والمناصرين لقضية شعبنا العادلة، في بريطانيا خاصة وأوروبا عامة، إلى إدانة هذا القرار واعتباره استمرارا للعدوان على شعبنا وحقوقه الثابتة، والذي بدأ منذ أكثر من مائة عام."
وقالت " إن شعبنا الفلسطيني، ومن ورائه الأمتين العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ماضون في طريقهم نحو الحرية والعودة، مهما بلغت التضحيات، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، متيقنين أننا سنحقق أهدافنا وأقرب مما يتوقع الكثيرون، فهذا درس التاريخ الثابت الذي لا يحيد."
- لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تدين القرار البريطاني وتحذر من عواقبه
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أدانت بأشد العبارات قرار وزارة الداخلية البريطانية إعلان حركة حماس "منظمة إرهابية".
وأعربت لجنة المتابعة في بيان لها، عن إدانتها لهذا الموقف الذي يأتي استجابة من رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون لمطالب "رئيس حكومة الاحتلال العنصرية والفاشية" نفتالي بينيت؛ والذي كان من الأولى أن "يوضع هو علي قوائم الإرهاب الدولي لما ارتكبه وحكومته من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني."حسب البيان
وحذرت اللجنة من تداعيات القرار، واعتبرت أنه "يشكل استهدافاً مباشراً للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية كحركة تحرر وطني من الاحتلال الذي يعدّ امتداداً للسياسة الاستعمارية البريطانية."
كما أكدت اللجنة أن هذا القرار هو زج بالمملكه المتحدة من جديد في مواجهة الشعب الفلسطيني وأنصاره في العالم، وإصرار بريطاني على" الجرائم التاريخية التي ارتكبتها بحق القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور."
واعتبرت اللجنة أن بريطانيا بهذه الخطوة تكون قد وضعت نفسها في صف الاحتلال الذي كانت هي من وضع لدولته حجر الأساس، في تحدٍ صارخ للعالم ولجزء كبير من الشعب البريطاني الذي خرج بالملايين ضد العدوان على غزة في أيار الماضي ويخرج دائماً لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت لجنة المتابعة إلى موقف رسمي وشعبي فلسطيني وعربي وإسلامي ومن كل أنصار العدالة والحرية في العالم ضد هذا القرار الظالم، وطالبت الحكومة البريطانية بالتراجع عنه والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أن "حركة حماس ستبقى مكوناً رئيسياً أصيلاً من مكونات الشعب الفلسطيني بغض النظر عن هذا القرار الظالم والعدواني، والذي لن يوقف نضال الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الوطنية التحررية بما فيها حركة حماس ضد الاحتلال والاستيطان والفاشية والعنصرية الصهيونية حتى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
- الجبهة الشعبية تستنكر قرار بريطانيا اعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استنكرت قرار وزيرة الداخلية البريطانية "بريتي باتيل" يوم الجمعة، إعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنظيماً "إرهابيا"، واعتبرته قراراً "يستهدف المقاومة المشروعة لشعبنا ويأتي استمراراً لموقف بريطانيا المعادي لشعبنا الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى الآن."
وطالبت الجبهة الشعبية في بيان لها، بريطانيا "بالعدول عن هذا القرار المنحاز للكيان الصهيوني، وعدوانه المستمر على شعبنا وحقوقه المشروعة، وبتصويب جريمتها التي أدّت لإنشاء الكيان الصهيوني على أرضنا من خلال الاعتراف بحقوق شعبنا كاملة."
ودعت الجبهة الشعبية "القوى والفعاليات الداعمة لشعبنا في بريطانيا وأوروبا لمواجهة هذا القرار وإدانته ورفضه، معتبرة ما يقوم به الاحتلال إزاء شعبنا من جرائم واعتداءات ومصادرة أراضي هو الإرهاب الحقيقي الذي تنحاز له بريطانيا وتغطيه في المحافل الدولية."
- لجان المقاومة: ادارج حركة حماس على قائمة الإرهاب البريطانية عدوان ظالم وشعبنا سيقاومه
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، أدان واستنكر قرار بريطانيا إدراج حركة حماس على قائمة الارهاب البريطانية .
وقال المكتب الإعلامي في بيان، يوم الجمعة، "حركة حماس حركة تحرر وطني فلسطيني وجزء مهم واصيل من الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة المشروعة ."
واعتبر بيان لجان المقاومة " ادارج حركة حماس على قائمة الإرهاب البريطانية عدوان ظالم على الشعب الفلسطيني وشعبنا سيقاومه ."
وقال "بريطانيا هي دولة إرهابية و أم الكوارث والمصائب للشعب الفلسطيني وندعو للتراجع الفوري عن هذا القرار الجائر ."حسب البيان
وأعن المكتب الإعلامي للجان المقاومة "تضامننا ومساندتنا لحركة حماس وقيادتها في مواجهة هذه القرارات الظالمة التي تستهدفها وتستهدف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته."
- حركة المجاهدين: " العربدة البريطانية" الجديدة لن تنال من إرادة حركة حماس وقيادتها
حركة المجاهدين في فلسطين، رفضت بشدة قرار بريطانيا إدراج حركة حماس على قائمة الإرهاب واعتبرته " يمثل اعتداءً سافراً على شعبنا ومقاومته."
وأكدت الحركة في بيان لها ، يوم الجمعة، "ان ادراج فصائل المقاومة على قائمة الإرهاب هو استمرار للعدوان الغربي المستمر على شعبنا الفلسطيني وقضيته ومقاومته."
وقالت "هذا القرار هو انحياز بريطاني جديد لصالح لاحتلال الصهيوني يعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق شعبنا ومقاومتنا."
وأضافت "هذه العربدة البريطانية الجديدة لن تنال من إرادة حركة حماس وقيادتها، بل ستعزز فيهم الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والقيام بواجبهم في حماية شعبنا ومواجهة الاحتلال وإسقاط مخططاته."
وأكدت على انه "من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم قادة الاحتلال المجرمين بل ومحاسبتهم، وليس فصائل المقاومة التي تدافع عن حقوق شعبنا وارضهم."
- فصائل المقاومة تطالب بريطانيا بالتراجع عن "القرار الظالم "
"فصائل المقاومة الفلسطينية"، أدانت بشدة إدراج بريطانيا لحركة المقاومة الاسلامية حماس على قائمة "الإرهاب".
وقالت الفصائل في بيان لها ،" هذا القرار البريطاني يفضح السياسة المنحازة للصهاينة منذ وعد بلفور المشؤوم قبل مائة عام وحتى يومنا هذا."
وأضافت "هذه القرارات الجائرة تشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، تحت غطاء دولي فاضح على حساب الحق الفلسطيني."
وقالت " نؤكد أن هذه السياسات البربطانية البغيضة لن تزيد شعبنا وفصائلنا المقاوِمة إلا إصرارًا على المواجهة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كامل ترابنا المقدس. "
وطالبت بريطانيا بالتراجع عن هذا القرار الظالم "الذي يعتبر اعتداءً صارخاً على الشعب الفلسطيني وعلى حقه بمقاومة الاحتلال واستعادة أرضه."
- الجهاد الاسلامي تدين قرار الحكومة البريطانية بحق حماس
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أدانت بأشد العبارات القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية بحق حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ، وبحق كل من يدعمها.
وقالت الحركة في بيان لها ، "إن هذا القرار هو قرار عدائي ظالم يخدم الاحتلال الصهيوني، ويبقي بريطانيا رهينة الموقف الصهيوني، ففي الوقت الذي كان على بريطانيا التكفير عن أخطائها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فإنها تتخذ هذا القرار العدائي الذي يمس بالشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية واستعادة أرضه وحقوقه. "
وقالت أيضا "إن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ، ولن تتخلى القوى الفلسطينية عن ممارسة هذا الحق بكل الأشكال ، مهما بلغ انحياز الحكومات الظالمة والمنافقة للاحتلال الارهابي المجرم. "
- حزب الشعب الفلسطيني يستنكر قرار الحكومة البريطانية باعتبار حركة حماس "ارهابية"
حزب الشعب الفلسطيني عبر عن استنكاره الشديد لقرار بريطانيا الذي اعلنته يوم الجمعة وزيرة الداخلية البريطانية رسمياً بتصنيف حمـاس "منظمة إرهابية" ووضعها على ما يسمى بقوائم الارهاب وشمولها بالحظر الكامل .
واضاف الحزب في بيان صحفي "ان هذا القرار يمثل انحيازاً كاملاً من قبل الحكومة البريطانية لدولة الاحتلال التي تمارس الارهاب الفعلي بحق الشعب الفلسطيني وهو بذلك يمثل ايضاً استهدافا مباشرا للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية بكافة فصائلها حركة تحرر وطني من الاحتلال تحظى باحترام واعتراف العالم اجمع . "
كما وعبر حزب الشعب عن استغرابه الشديد "لاستجابة رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون لمطالبة رئيس حكومة الاحتلال العنصرية نفتالي بينيت باصدار مثل هذا القرار الجائر" ،وشدد الحزب انه "كان من الاولى ان يوضع بينت وقادة حكومته وجيشه على قوائم الارهاب لما يرتكبوه من جرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني . "
واضاف الحزب انه" كان حريٌ بالحكومة البريطانية ان تكفر عن ذنبها المتمثل بوعد بلفور وان تعتذر للشعب الفلسطيني وتعترف بحقوقه المشروعة، لكنها بهذا القرار تصر علي استمرار نهجها الاستعماري المعادي للشعوب واستمرارها في تحدي العدالة وكذلك تحدي اجزاء واسعة من الشعب البريطاني الذي خرج اكثر من مرة لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني وصوت مؤتمر اكبر احزابه حزب العمال في ايلول الماضي على اعتبار اسرائيل عنصرية "
وختم حزب الشعب بيانه الصحفي ان" الشعب الفلسطيني وكافة قواه واحزابه وفصائله بما فيها حركة حماس هي مكونات الشعب الفلسطيني السياسية وحركته الوطنية ستواصل نضالها من اجل العودة والحرية والاستقلال بغض القرار الظالم وان الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيواصل كفاحه ضد الاحتلال والاستيطان والفاشية والعنصرية الصهيونية حتى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ".
- حركة المقاومة الشعبية تدين قرار بريطانيا بحق حركة حماس
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أدانت القرار البريطاني "السافر والمستنكر" بحق حركة حماس ، معتبرة بأنه " تأكيد انحياز بريطانيا للعدو الصهيوني، وهي تضع نفسها في موقف معادي لشعبنا الفلسطيني منذ إعلان وعد بلفور الظالم."
وقالت الحركة في بيان لها ، يوم الجمعة، "لن يغير القرار من حقيقة الأمور أن بريطانيا متواطئة ضد شعبنا في تقديمها الدعم الكامل للكيان الصهيوني في حربه المتواصلة على أرض فلسطين".
وأضافت "وكان الأولى على بريطانيا تقديم الاعتذار عن الجريمة التاريخية التي اقترفتها بحق قضية فلسطين، وتعويض المهجرين واللاجئين عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم جراء هذا القرار الظالم منذ ما يزيد عن مائة عام."
وقالت "إن حركة حماس جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني ومن مقاومته الباسلة، واتهامها بالإرهاب من جانب بريطانيا، لن يفت في عضد شعبنا الساعي الى الخلاص من الاحتلال الصهيوني، وسنواصل مسيرتنا حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال."
- "فتح الانتفاضة": القرار البريطاني بحق حماس يمثل تأييدًا لجرائم الاحتلال
حركة "فتح الانتفاضة"، اعتبرت أن القرار الصادر عن بريطانيا بتصنيف حماس "تنظيم إرهابي" يمثل تأييدًا لجرائم الاحتلال التي يرتكبها كل يوم ضد شعبنا الأعزل.
وقالت الحركة في بيان :" نُدين بأشد العبارات القرار البريطاني ونؤكد أن حماس تنظيم فلسطيني مقاوم يدافع عن الشعب الفلسطيني الذي يرضخ تحت الاحتلال".
- الأحرار: قرار بريطانيا بحق حماس عدوان سافر على شعبنا ومقاومتنا
حركة الأحرار الفلسطينية، أدانت قرار الحكومة البريطانية ادراج حركة حماس على قائمة "الإرهاب"، مؤكدة أن "هذا القرار عدوان سافر على شعبنا ومقاومتنا وانحياز فاضح للاحتلال وتشجيعا له لمواصلة جرائمه بحق شعبنا. "
وقالت الحركة في بيان صحفي :" إن هذا القرار جزء من عدوان بريطانيا التاريخي المتواصل على شعبنا الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم ولازال حتى يومنا هذا في تساوق متكامل مع الإدارة الأمريكية والصهيونية لتجريم وتشويه نضال شعبنا وتصفية قضيته".
وأكدت أن" حركة حماس حركة فلسطينية وطنية نعتز بها وبنضالها وهي تمثل رأس حربة المقاومة وشوكة في حلق الاحتلال، وتمارس حقها المكفول في كل الشرائع والقوانين لحماية شعبنا ومقاومة الاحتلال والدفاع عن قضيتنا العادلة وهي لا تنتظر شهادة من بريطانيا المجرمة المتساوقة مع إرادة الاحتلال. "
وتابعت "من يقتل المواطنين وينتهك القرارات والاتفاقيات الدولية ويعتدي على المقدسات ويهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها ويمارس جريمة الفصل العنصري وترحيل المواطنين من بيوتهم وسرقة ممتلكاتهم ويحرم أكثر من 2 مليون فلسطيني حريتهم في قطاع غزة هو الإرهابي والمجرم الذي يجب أن يُدان ويوضع على قوائم الإرهاب واللوائح السوداء".
وشددت على أن" مثل هذه القرارات لن تثني فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس عن مواصلة ممارسة حقها ودورها الوطني في التصدي للاحتلال المجرم حتى دحره عن تراب فلسطين، "وعلى بريطانيا التراجع عن هذا القرار الجائر والاعتذار لشعبنا".
- الجبهة الشعبية - القيادة العامة تدين قرار بريطانيا اعتبار حماس إرهابية
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، أدانت بأشد العبارات ما تم الإعلان عنه من قبل الحكومة البريطانية حول تصنيف حركة "حماس" على أنها "منظمة إرهابية"، في "خطوة خطيرة تؤكد انحياز بريطانيا الأعمى للعدو الصهيوني."
وقالت الجبهة في بيان : "إن هذا القرار يشجع الاحتلال الصهيوني على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الذي ما زال يعاني الويلات منذ وعد بلفور الذي قدمته بريطانيا للحركة الصهيونية، والتي كان الأولى بها تصحيح هذا الخطأ والعدول عنه وإرجاع الحق لأصحابه".
وشددت الجبهة على أن "مقاومة الاحتلال الصهيوني والذي يمثل الارهاب بعينه، بكل الوسائل الممكنة، حق مكفول لشعبنا الفلسطيني، حتى تحرير الأرض والإنسان والمقدسات، ولا تراجع عنه مهما بلغت التضحيات، أو الضغوطات."
كما أكدت على أن "ما يرتكبه الاحتلال بحق شعبنا، من مصادرة الأرض، وتهجير سكانها الأصليين، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدنيس المقدسات، ومصادرة حق شعبنا بالعيش على أرضه بحرية وكرامة، وارتكاب أبشع المجازر الإنسانية، لهو أصل الإرهاب".
ودعت "أبناء شعبنا، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، لإدانة هذا القرار، والضغط على بريطانيا للعدول عنه، والعمل على تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها بحق شعبنا على مدار تاريخ طويل".
- "الديمقراطية" تدين قرار الحكومة البريطانية اعتبار حركة حماس منظمة "إرهابية"
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار وزارة الداخلية البريطانية إعلان حركة حماس منظمة إرهابية، وحظر أنشطتها في كامل المملكة المتحدة.
ورأت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، القرار البريطاني استخفاف واستهتار بريطاني جديد وواضح لمبادئ القانون الدولي، وهو بمثابة امتداد لذات السياسات التي أنتجت وعد بلفور.
وجددت الجبهة تحذيرها من تداعيات هذا القرار، لما يشكله من استهداف مباشر للشعب الفلسطيني ومقاومته كحركة تحرر وطني من الاحتلال الذي يعدّ امتداداً للسياسة الاستعمارية البريطانية،ويعطي الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي، بالعمل على حرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في مقاومة الإحتلال .
وطالبت الجبهة بموقف رسمي وشعبي فلسطيني وعربي ودولي ضد هذا القرار الظالم، داعية في الوقت نفسه الحكومة البريطانية للتراجع عن هذا الإجراء والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن حركة حماس ستبقى مكوناً أصيلاً من مكونات الشعب الفلسطيني بغض النظر عن هذا القرار المجحف والظالم حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بحدود عام 1967.
- الهيئة الدولية (حشد): قرار وزارة الداخلية البريطانية باعتبار حركة حماس " منظمة إرهابية" سلوك بريطاني جديد يتنكر لحقوق الشعب في مقاومة المحتل
استنكرت وأدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) بأشد العبارات الممكنة إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية" وحظر أنشطتها في كامل المملكة المتحدة.
وقالت "تأتي هذه الخطوة البريطانية، في أعقاب قرارات أمريكية وأوروبية مشابه لحد بعيد باعتبار عدد من الحركات والمنظمات والشخصيات الفلسطينية؛ منظمات إرهابية؛ ففي العام 2018 أدرجت الخزنة الأمريكية؛ السيد: إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والنائب في المجلس التشريعي على لائحة الإرهاب، وفي منتصف شهر أكتوبر من العام 2017، أدرج من الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – في حينه - ، والأسيرة المحررة أحلام التميمي، إلى جوار ثمانية فلسطينيين أخرين، على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية (FBI). وسبق ذلك في العام 2014 إقدام وزارة الخارجية الأمريكية، على إدراج اسم الأستاذ زياد النخالة، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على قائمة (الإرهاب)."
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) رأت " أن السلوك البريطاني ينطوي على استهتار بريطاني جديد وواضح للمبادئ المستقرة في القانون والعمل والقضاء الدولي، يمنح الضوء الأخضر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالعمل على حرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة وعلى رأسها حقه في مقاومة المحتل الحربي؛ وإذ تدين القرار البريطاني بحق حركة المقاومة الإسلامية – حماس – الذي يعتبر بمثابة امتداد لذات السياسات التي أنتجت وعد وتصريح بلفور، وإذ تعلن عن تضامنها مع الحركة و قيادتها وأعضائها وكل القيادات والأحزاب الفلسطينية التي تدرجها الإدارات الغربية المختلفة على ما تسميه قوائم الإرهاب".
وأكدت الهيئة الدولية(حشد)، أن القانون الدولي قد منح الشعوب تحت الاحتلال الحربي، حقها في مقاومته بكل الأشكال، وصولا لحريته واستقلاله السياسي والاقتصادي.
كما أكدت على الإعلان البريطاني الجديد بحق حركة حماس، يقدم دليل إضافي على الانحياز البريطاني والغربي لدولة الاحتلال على حساب القانون والقضاء الدولي.
وحملت الهيئة الحكومة البريطانية، المسؤولية الدولية بوصفها شريك بأي جريمة إسرائيلية تحلق بأي فلسطيني يتمني لحركة حماس.
وشددت على أن التقارير الدولية المختلفة تبرهن بالدليل القاطع أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي من تمارس الإرهاب الدولي بحق الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالأعراف والمواثيق الدولية المنظمة للنزاعات المسلحة الدولية.
وحثت الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والإسلامية على حد السواء للعمل الجاد من أجل ضمان تراجع الحكومة البريطانية عن قرارها الأخير، والعمل على تطوير ونشر قائمة سوداء فلسطينية وعربية يدرج فيها أسماء القادة الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم دولية من بينها جريمة الإرهاب.
- الإصلاح الديمقراطي يدعو حكومة بريطانيا إلى التراجع الفوري على قرارها الآثم
أدان عماد محسن الناطق باسم "تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح" التصريح إقدام وزارة الداخلية البريطانية على إدراج حركة "حماس" على قوائم الإرهاب، "في خطوةٍ مستغربةٍ ومستهجنة"، مؤكدة " انحياز حكومة بريطانيا بالكامل لموقف دولة الاحتلال وتبني روايتها المنافية للواقع والمخالفة للقانون الدولي".
وأضاف محسن في تصريح صحفي : "تدشن الخطوة البريطانية لحقبة تجريم النضال الوطني الفلسطيني، وبدلاً من اعتذار حكومة بريطانيا العظمى عن جريمة إعلان بلفور وتبني المشروع الصهيوني الإحلالي التوسعي على أرض الشعب الفلسطيني، تعود لتجريم حركة تحرر وطني فلسطينية، بشكلٍ لن يجلب لدولة الاحتلال أمناً ولن يحقق للمنطقة استقراراً".
وقال: "كان ينبغي على وزارة الخارجية الفلسطينية أداء دورها في الدفاع عن الحركة الوطنية الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، وعدم التلكؤ في تمرير الخطاب والرواية الفلسطينية إلى دول وشعوب العالم".
ودعا محسن حكومة بريطانيا إلى التراجع الفوري على قرارها الآثم، وطالبها بقراراتٍ تحقق العدل وتعوض الشعب الفلسطيني عن الظلم التاريخي الذي وقع عليه بسبب جريمة تبني المشروع الصهيوني الذي أمعن في قتل شعبنا ومارس الإرهاب بكل وقاحة مستنداً إلى ميوعة الموقف الدولي تجاه جرائمه.
- النضال الشعبي: قرار بريطانيا تماشيا مع أجندة الاحتلال والمقاومة حق مشروع كفله القانون
اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قرار الحكومة البريطانية بتصنيف حركة حماس منظمة إرهابية، تماشيا مع أجندة الاحتلال الإسرائيلي التي تعمل لتجريم النضال الفلسطيني المشروع.
وتابع أن" من حق الشعوب التي تقع تحت الاحتلال مقاومته وأن ذلك كفلته كافة القوانين الدولية."
وأضاف، أن "بريطانيا تواصل تنكرها لحقوق شعبنا وتقف إلى جانب الاحتلال عبر هذا القرار ، وعليها أن تعيد النظر به ومطالبة ايضا بتصحيح الخطأ التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء وعد بلفور، وهي التي شرعنت الاحتلال وما زالت تدافع عنه ."
وأشار المكتب السياسي للجبهة، أن "حركة حماس حركة مقاومة فلسطينية وأن من يمارس الارهاب بشكل منظم هي حكومة الاحتلال التي يجب محاسبتها وتصنيفها كدولة ارهاب عنصري."
ودعت الجبهة كان مؤسسات المجتمع المدني في بريطانيا، إلى رفض هذا القرار وعدم الاشتراك مع الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني
يتبع..