شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إلى جانب العشرات من الأسرى المحررين وممثلي القوى الوطنية والإسلامية في الوقفة التضامنية و ذلك أمام مقر منظمة الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام ورفضاً لمحاولات الإحتلال التنكيل بهم .
قال الأستاذ محمد شريم أن الوقفة التضامنية جاءت للفت الأنظار لقضية الأسرى ولتعزيز حالة التضامن مع المضربين عن الطعام و هم يخوضون معركة مع الإحتلال بأمعائهم الخاوية وسط ظروف صحية صعبة و للإستجابة لمطالبهم و رفضاً لسياسة الإعتقال الإداري الظالمة بحقهم و المطالبة بتحسين الظروف المعيشية لهم داخل السجون و مطالبة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي والصليب الأحمر برفع المعاناة عن الأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام والإفراج عنهم فورا .
و أوضح شريم أن الوقفات المساندة للأسرى المضربين تأتي لرفع معنويات الأسرى لأن الإحتلال يحاول كسر إرادتهم بكافة الطرق و هم يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام متحدين بإرادتهم سياسة المحتل والإعتقال الإداري المرفوض في كل القوانين الإنسانية والدولية .
و طالب شريم المؤسسات الدولية كافة الوقوف أمام الجريمة النكراء لاستشهاد الأسير سامي عابد العمور، فجر الخميس، داخل مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، نتيجة "الإهمال الطبي المتعمد" ومحاسبة المحتل على جرائمه بكافة الوسائل وفي كافة المحافل .
داعيا إلى الإستمرار في وقفات دعم ونصرة قضايا الأسرى وقضايا شعبنا .