- بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 14/12/2021
علق الأسير كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام الذي استمر 131 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي يقضي بالإفراج عنه في 14/12/2021.
وأفادت عائلة الأسير الفسفوس، بأن نجلها سيبقى محتجزا في المستشفى وسيبقى اعتقاله الإداري مجمدا إلى حين الإفراج عنه.
والأسير الفسفوس (31 عاماً) من مدينة دورا جنوب الخليل، اعتقل بتاريخ 15.10.2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، ومتزوج وأب لطفلة.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، علق الأسير عياد الهريمي إضرابه المفتوح عن الطّعام بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يفرج عنه بتاريخ 4 آذار/ مارس 2022.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن "الأسير عياد الهريمي علّق إضرابه المفتوح عن الطّعام بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يفرج عنه بتاريخ 4 آذار/ مارس 2022."
وأوضح نادي الأسير في بيانه، أن الهريمي خاض إضراباً استمرّ لنحو شهرين، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ووصل مؤخراً لوضع صحّي صعب، لا سيما وأنه امتنع عن تناول المدعّمات، إذ عانى من آلام في جميع أنحاء جسمه، إضافة إلى عدم استطاعته الوقوف على قدميه، ومعاناته من عدم وضوح بالرؤية وتقيؤ بشكل مستمر.
يشار إلى أنّ الهريمي (28 عاماً)، من بيت لحم، ويقبع في سجن عيادة الرملة، ومعتقل إدارياً منذ شهر نيسان/ أبريل 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال المتكرر، وأعاد الاحتلال اعتقاله مجدداً بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، وكان قد أضرب سابقاً ضد اعتقاله الإداريّ، ففي عام 2016 خاض إضراباً استمر لمدة 45 يوماً، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو تسع سنوات.
وما يزال أسيران يواصلان معركة الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري، هما هشام أبو هواش المضرب منذ 98 يوما، ولؤي الأشقر المضرب منذ 43 يوما.
ويذكر أن الأسير علاء الأعرج قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي استمر 103 أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداريّ، الخميس الماضي.
وبتاريخ 11 من الشهر الجاري، علّق الأسير مقداد القواسمة إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي بدأه قبل 113 يوما، مقابل الإفراج عنه في فبراير/شباط من العام المقبل
وباركت لجان المقاومة في فلسطين "انتصار" الاسير كايد الفسفوس "بعد خوضه معركة الاضراب عن الطعام لمدة 131 يوما".
وقالت لجان المقاومة في بيان لها " انتصار الاسير كايد الفسفوس ومن قبله الاسير عياد الهريمي يؤكد ان ارادة شعبنا واصراره على المقاومة والتصدي ومواجهة العدو الصهيوني هي الحل الأمثل والانجع لتحقيق الانتصارات والحرية وانتزاع الحقوق المسلوبة ."
وأضافت "الاسير كايد الفسفوس سطر بلحمه الحي وامعاؤه الخاوية اروع صور المجد والعزة والكرامة والعزيمة التي التي لا تلين ."
وقالت "ونحن نتوجه بالتحية للاسيرين "عياد الهريمي وكايد الفسفوس" ندعو جماهيرنا وابناء شعبنا الى مواصلة مساندة الاسرى الأبطال في السجون الصهيونية الذين يواجهون ابشع انواع التنكيل والتعذيب والجرائم من عدو الانسانية الصهيوني المجرم ."
كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية للأسيرين كايد الفسفوس وعياد الهريمي انتصارهما على السجان"، مؤكدة "أن هذا الصمود والانتصار على السجان الغاصب هو نصر جديد تسطره الحركة الأسيرة في معركة الكف في مواجهة المخرز."
وأضافت "هذا النصر المتجدد يؤكد أن أسرانا البواسل لن يخضعوا لإرادة المحتل الصهيوني أبداً وإنما إرادة ومعنويات شعبنا هي الأقوى لأنها إرادة الحق والإباء."