تأجيل جلسة استئناف هشام أبو هواش والحكم على فتى بالسجن 10 سنوات وغرامة 170 ألف شيقل

صور من سجن جلبوع ومحيطه 6566

 قرّرت محكمة الاستئناف العسكرية التابعة للاحتلال في سجن "عوفر"،  يوم الأربعاء، إرجاء جلسة الاستئناف التي قدمت باسم الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 100 يوم، احتجاجا على الاعتقال الإداري، وذلك بعد تعذر نقله إلى المحكمة؛ بسبب وضعه الصحي الخطير.

وقال المحامي جواد بولص، إن موعد الجلسة المقبلة، التي ستخصص للنظر في الاستئناف الذي قدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري سيتم تحديده خلال أيام، على أن تزود إدارة سجون الاحتلال المحكمة بتقرير طبي محدث حول وضعه، الذي يقبع حالياً في سجن "عيادة الرملة".

وبيّن بولص، أنه وبسبب الوضع الطبي الحرج للأسير هشام أبو هواش لم يكن بالإمكان نقله إلى المحكمة، ولم يتم استدعاؤه من خلال تقنية الفيديو، ظناً منهم أن بإمكانه الحضور.

وأوضح: "أنه وبسبب عدم تمكن الأسير من حضور الجلسة من خلال الشاشة، وبما أن الاستئناف مقدم باسمه وله الحق في حضور الجلسة للإدلاء بأقواله، تم إرجاء المحكمة إلى موعد يحدد قريباً، على أن يحضرها من خلال تقنية الفيديو بعد تزويد المحكمة بتقرير طبي يدلل على عدم مقدرته على الحضور شخصياً".

وأشار إلى أن ادعاء إدارة سجون الاحتلال بعدم الجهوزية من الناحية الفنية، حالت دون تمكين الأسير أبو هواش من الحضور افتراضياً في جلسة المحكمة التي كانت مقررة اليوم، وذلك بعد أن انتهى العمل في 21 من الشهر الجاري بقيود إحضار الأسرى للمحاكم التي فرضت خلال جائحة "كورونا".

تجدر الإشارة إلى أن الأسير لؤي الأشقر (45 عاما) يواصل هو الآخر إضرابه عن الطعام منذ 45 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.

هذا وحكمت محكمة الاحتلال، اليوم ، على الأسير المقدسي الفتى محمد خالد أبو سنينة (17 عاما)، بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، و3 سنوات وقف تنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 170 ألف شيقل.

وقال رئيس لجنة أسرى القدس أمجد أبو عصب، إن الأسير أبو سنينة مكث في مستشفى سجن الرملة ستة أشهر ونقل بعدها إلى سجن مجدو ومن ثم إلى سجن الدامون.

وكان الفتى أبو سنينة قد اعتقل بتاريخ 28/10/2019 بعد ان أصيب بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال في البلدة القديمة، ما استدعى نقله للمستشفى بحراسة مشددة وخضع لعدة عمليات.

يشار إلى أن أكثر من 30 طفلًا مقدسيًا يحتجزهم الاحتلال في سجونه، ويستهدفهم بالأحكام العالية والغرامات الباهظة، بحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين.

ووفق نادي الأسير، فإن نحو 160 قاصرا يقبعون في سجون الاحتلال، موزعين على سجن "عوفر" و"الدامون" و"مجدو".

واعتقلت سلطات الاحتلال نحو 19 ألف طفل (أقل من 18 عاما) منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في أيلول/ سبتمبر عام 2000، من بينهم أطفال بعمر أدنى من 10 سنوات.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله