نظمت كتلة نضال المرأة الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم , وقفة نسوية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمشاركة ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية والأطر النسوية والمخاتير والوجهاء وحشد من النساء , وذلك على ميدان الشهداء " النجمة " وسط مدينة رفح .
ورفع المشاركات الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالسياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال , ومطالبة دول العالم والمجتمع الدولي اتحمل مسئولياته اتجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية .
وقالت عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي أسماء زعرب في كلمة الكتلة " أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الأمم المتحدة عام 1977 والذي يصادف تاريخه تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر عام 1947 , وأن إظهار التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني , يتطلب على الفور تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره واستصدار قرارات دولية ملزمة لإنقاذ أبناء شعبنا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي .
وأضافت زعرب " نحن اليوم وبعد كل سنوات الاحتلال والقهر وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني نمتشق كل أسلحة النضال والمقاومة على اختلاف أشكالها ومضامينها من أجل إحقاق الحق والتمسك بقوة بحقوقه التاريخية .
وطالبت زعرب المجتمع الدولي أن يؤدي دور أكبر بمعاقبة حكومة الاحتلال وإلزامها بالقوانين الدولية والعمل على إنهاء الاحتلال الذي يشكل خطر على أمن وسلم المنطقة ويمارس إرهاب الدولة المنظم , داعية إلي التوقف الفوري عن استقبال مجرمي دولة الاحتلال في الدول العربية , حيث أن سياسة التطبيع التي بدأت بها بعض الدول العربية هي ضربه لصمود الشعب الفلسطيني .
ومن جانبها قالت مسئولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية سميرة عبد العاليم , " يأتي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، في ظل تصعيد للهجمة الوحشية على شعب فلسطين ومؤسساته من قبل العدو الصهيوني، واتساع المخططات والسياسات العدائية الرامية لتصفية الحقوق الفلسطينية، والتي قادتها الولايات المتحدة مع بقية حلفاء العدو الصهيوني، على نحو يناقض كل المبادئ التي أقرتها القوانين ومجموع القرارات الدولية، الداعمة لشعبنا ونضاله وحقوقه على وجه الخصوص.
ودعت عبد العليم إلى تفعيل جميع أشكال مقاطعة هذا العدو وأدوات التعبير عن رفضه ، والعمل على عزله دوليًا، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، بكل الأدوات والوسائل الممكنة , مؤكدة على ضرورة انهاء الانقسام وإعادة البوصلة التي تشير نحو فلسطين ونضالات شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية والعودة والاستقلال.