انطلقت أمس فعالية مهرجان الألعاب الشعبية تحت شعار " ياعمي و ين الطريق ع بلادي راجع أكيد " ، الذي تنظمه المراكز التربوية التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر (مركز نوار التربوي ومركزي الشروق والامل) تفاعلوا خلالها نحو 250 طفل مع مجموعة من الألعاب الشعبية وهي سبع حجار، وطاق طاقية والحجلة، وشد الحبل والاستغماية، واقلب يا صاج وصلح، والجمل والجمال، وحادي بادي، وشوطة وبوطة، وغيرها من الألعاب التي تنوعت بين الحركية المعتمدة على النشاط البدني، والذهنية التي تعتمد على سرعة البديهة، إضافة لألعاب أخرى مزجت بين الاثنتين، وأشرف على فعاليات المسابقة لجنة حكام متخصصة بالمجال الرياضي.
وقالت نجوى الفرا مدير مركز نوار التربوي في كلمة نيابة عن المراكز التربوية " اننا نهدف من خلال هذه المهرجات التي ننظمها سنويا تعزيز هوية الأطفال الوطنية ، والحفاظ على الموروث الشعبي من الألعاب الخاصة بالمجتمع الفلسطيني قديماً، وترسيخ قيمة التعاون والثقة بالنفس ومهارات التركيز والعمل الجماعي، وتحفيز المشاركين للارتباط ببدائل عن الألعاب الإلكترونية، وصناعة الألعاب يدوياً لتحفيز المهارات الإبداعية، والمساهمة في نمو القوى الجسدية والعقلية وتنمية المواهب وقوة الإرادة والإصرار لدى المشاركين".
وتجدر الإشارة الى ان جمعية الثقافة والفكر الحر تنظم سنويا مهرجان الألعاب الشعبية والتي نجحت من خلاله في احياء الألعاب الفلسطينية القديمة، وتصوير العادات والتقاليد الشعبية المرتبطة بها كما كانت تجرى في الماضي، وسط أجواء من الحماسة والتسلية والمتعة ، بجانب تعزيز الثقافة والوعي لدى الأطفال بالألعاب الشعبية وتقوية ارتباطهم بها كموروث ثقافي حيوي.