• تيسير خالد: ذكراك خالدة ولن ننساك

تم تشييع جنازة المناضلة والأسيرة المحررة آمنة الرماوي إلى مثواها الأخير ، بمشاركة جماهيرية ووطنية ونقابية ونسويه حاشدة حيث ووري جثمانها في مقبرة البيرة .

وشارك في التشييع وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية يترأسه قيس عبد الكريم ( أبو ليلى ) ، والاتحاد العام لعمال فلسطين والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، وقيادة اتحاد لجان العمل النسائي وكتلة الوحدة العمالية وجمعية المرأة العاملة للتنمية والمرصد العربي للديمقراطية ومركز شمس الحقوقي ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومركز الدراسات النسوية ، إضافة إلى القوى الوطنية والإسلامية وعدد من واسع من ذوي الرفيقة الفقيدة.

وألقى تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية للجبهة الديمقراطية ، كلمة تأبينية عدد فيها مناقب الفقيدة المناضلة ودورها النقابي والوطني ، وكونها احد المؤسسين الأوائل للحركة العمالية الفلسطينية في الوطن المحتل ومن المؤسسين لكتلة الوحدة العمالية ، منوها إلى تميزها بالتفاني ونكران الذات ودورها الاستثنائي في الدفاع عن حقوق العمال وبخاصة النساء العاملات . كم أشار في كلمته إلى صمودها في وجه الاحتلال أثناء الاعتقال ، ودرها في قيادي في الانتفاضة الكبرى التي اندلعت في نهاية العام 1978 .وعدد الرفيق تيسير المواقع القيادية التي شغلتها سواء في المجلس الوطني او في الاتحاد العام لعمال فلسطين وعضويتها في الهيئات القيادية للجبهة الديمقراطية.

كما تحدث شاهر سعد الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين عن دور آمنة المتميز في إطار الحركة النقابية الفلسطينية ، من خلال عضويتها في أمانة الاتحاد العام لعمال فلسطين ، منوها إلى دورها في الدفاع ليس فقط عن حقوق العمال بل وأيضا عن وحدة الحركة العمالية الفلسطينية ، وفي تمثيلها البارز والأساسي للحركة العمالية الفلسطينية إقليميا ودوليا ، معددا صفاتها النضالية التي اتسمت بالجلد والتفاني والعناد في الدفاع عن حقوق العمال وقيادة معاركهم النقابية.