نظمت وزارة شؤون المرأة الفلسطينية ممثلة بالدكتورة آمال حمد،  يوم الأربعاء، في غزة، فعالية لمناهضة العنف ضد المرأة، ويأتي ذلك ضمن الفعاليات التي تنظمها الوزارة في حملة 16 يوم، بحضور نسوي واسع وشخصيات اعتبارية وممثلين مؤسسات نسوية رسمية ودولية ومجتمع مدني، وبمشاركة ممثلي فصائل العمل الوطني.

أكدت د.حمد على ضرورة إنهاء الاحتلال الغاشم عن دولة فلسطين وذلك لإنهاء العنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني عامةً والمرأة الفلسطينية خاصة، جاء ذلك خلال كلمتها في فعالية حملة 16 يوم لمناهضة العف ضد المرأة.

وقدمت د.حمد دعمها لصمود المرأة الفلسطينية بشكل عام والمرأة المقدسية بشكل خاص وما تقدمه من حالة نموذجية في معركة التحرر من الاحتلال، حيث تعاني النساء المقدسيات أقسى أشكال الظلم والتمييز من تشتيت للعائلات وعدم السماح لهم بلم شملهم وفرض الإقامة الجبرية عليهن.

وأضافت د. حمد يتجسد صمود المرأة الفلسطينية المقدسية بتحمل سياسة الاحتلال في هدم المنازل تحت ذريعة عدم وجود التراخيص وعدم السماح لهم بالبناء بالقدس، وتعرضهن للعنف والإيذاء النفسي والبدني، والاعتقال والإبعاد خارج أسوار مدينة القدس بل وحرمانهن من الدخول للاماكن المقدسة.

كما أشادت د. حمد بدور المرأة الفلسطينية الريادي والنضالي والكفاحي في مختلف الميادين، وشددت على ضرورة وجود المجلس التشريعي لإقرار القوانين الخاصة بحماية وحقوق المرأة من العنف وهذا لن يكون الا بإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض له نساء فلسطين من انتهاك صارخ من قبل الاحتلال الإسرائيلي قائلة" إن إنهاء الاحتلال يؤدي إلى إنهاء العنف"، وعلى ضرورة إنهاء الانقسام بين شطري الوطن.

هذا وتخلل الحفل عدة فقرات فنية استعراضية و تراثية تؤكد على حقوق المرأة الفلسطينية. 

ومن الجدير ذكره، أن حملة 16 لمناهضة العنف ضد المرأة تبدأ من تاريخ 25 نوفمبر و تنتهي في 10 من ديسمبر وهو اليوم لحقوق الإنسان.