بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يوافق الثالث من كانون أول/ ديسمبر كل عام، أكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية على أهمية ودور الأشخاص ذوي الإعاقة كمواطنين وناخبين ومرشحين ومراقبين.
وأوضحت اللجنة بهذه المناسبة، أن عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة المدرجة أسمائهم في سجل الناخبين يبلغ 44300 ناخب وناخبة في جميع محافظات الوطن، مشيرة إلى أن الأشخاص من ذوي الإعاقة المؤهلين للاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية يبلغ 7885 يمثلون حوالي 2% من إجمالي عدد المؤهلين للاقتراع.
من جانب آخر، أشارت اللجنة إلى جهودها الرامية إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم بالمشاركة في جميع مراحل العملية الانتخابية بسهولة ويسر وبدون مساعدة، حيث تحرص على مواءمة مقراتها وإجراءاتها وموادها الإعلامية والتوعوية.
وتؤكد اللجنة على أن جُلّ مراكز الاقتراع مواءمة لذوي الإعاقة، ويتم لصق مجموعة من الإشارات الأرضية فيها لتسهيل حركة واقتراع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية دون الاستعانة بمرافق. وفيما يخص الناخبين ذوي الإعاقة الحركية وكون معظم مراكز الاقتراع هي من المدارس المواءمة، فقد قامت اللجنة بالتأكد من نقل أسماء الناخبين من ذوي الإعاقة الحركية في محطات اقتراع (غرف) تقع في طابق أرضي يسهل وصول هذه الفئة إليها.
وفيما يتعلق بالمواد الإعلامية والتوعوية، أضافت لجنة الانتخابات إلى جميع فيديوهاتها التوعوية ترجمة إلى لغة الإشارة، وصممت المطبوعات التعريفية والنشرات بطريقة تراعي متطلبات وخصوصية المواطنين من ذوي الإعاقة. كما أصدرت اللجنة مئات المطبوعات خلال الانتخابات المحلية 2021 بلغة بريل، فضلاً عن المطبوعات التي توضح مراحل عملية الاقتراع بشكل مصور لتكون مناسبة للأميين. كما زودت اللجنة موقعها الالكتروني ببرنامج ناطق خاص بذوي الإعاقة البصرية.
وفيما يتعلق بالإجراءات، فقد أقرت لجنة الانتخابات مجموعة من الإجراءات الخاصة لتمكين المواطنين من ذوي الإعاقة البصرية من الاقتراع بمفردهم ودون الحاجة لمرافق، وكذلك مكّنت المواطنين الأميين من الاقتراع بوجود مرافق.
من جانب آخر، تعمل اللجنة على تضمين الأشخاص من ذوي الإعاقة ضمن الفئة المستهدفة بشكل مباشر وغير مباشر من مشاريعها التي تنفذها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، بهدف توعيتهم بحقوقهم الانتخابية وتشجيع هذه الفئة الهامة من المشاركة في العملية الانتخابية؛ كناخبين ومرشحين ومراقبين، ويتوقع أن يستفيد أكثر من 30 ألف شخص من ذوي الإعاقة بشكل مباشر وغير مباشر، من أنشطة هذه المشاريع.