اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء السبت، سائق مركبة يشتبه بنقله منفذ عملية القدس الشاب محمد سليمة إلى المدينة.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف"، فإن المعتقل من سكان منطقة المثلث، دون أن يتم التوضيح فيما إذا كان فلسطينيًا أو إسرائيليًا.
وأشار الموقع، إلى أن المعتقل في الأربعينات من عمره، ونقل للاستجواب.
واعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، شابا، بعد ان اطلقت النار عليه من مسافة صفر، بمنطقة باب العامود، في مدينة القدس المحتلة، بزعم تنفيذه عملية طعن لمستوطن في المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد شوكت محمد سليمة (25 عاما)، من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، استشهد، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه من مسافة صفر بعد إصابته وأبقته على الارض دون السماح بإسعافه، قرب "دوار المُصرارة"، في منطقة باب العامود.
وزعمت شرطة الاحتلال أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن.
وعقب إطلاق النار، انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في منطقة باب العامود، والبلدة القديمة من القدس، وأطلقت قنابل الصوت واعتدت على المواطنين المتواجدين في محيط المنطقة واعتقلت عددا من الشبان، وأغلقت أبواب المسجد الأقصى، والبلدة القديمة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من تقديم الإسعاف للشاب بعد إصابته بالرصاص، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة باب العامود، موضحةً أن مواطنين أصيبا بصورة مباشرة جراء قنابل الصوت، ومواطن أصيب بالكتف بعد الاعتداء عليه من قوات الاحتلال، وجرى نقل المصابين للمستشفى.
اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال، مساء اليوم ، في جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
مشهد اعدام الشاب سليمة، مساء اليوم، أعاد إلى الاذهان، إقدام الجندي الإسرائيلي اليؤور أزاريا على إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف قبل خمسة أعوام (24 آذار/ مارس 2016) وسط مدينة الخليل، بإطلاق النار مباشرة من مسافة قريبة على رأسه وهو ملقى على الأرض، وقتله متعمدًا.