• بقلم الصحفية اللبنانية: سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

أطلقت أمس حركة المقاومة الاسلامية حماس في ذكرى انطلاقتها ال 34 في لبنان حملة اغاثية: ( حماس حدك..يد تقاوم..ويد تغيث)

"للعائدين الفلسطينيين" في المخيمات الفلسطينية

-والجدير ذكره-
ان مصطلح
 " العائدين" هو بديل للمصطلح المتعارف عليه "اللاجئين الفلسطينيين" وقد اطلقه صحافي فلسطيني مقيم في لبنان للتذكير دائما" بأن الفلسطيني سيعود الى وطنه الام فلسطين مهما طال الاحتلال فحق العودة لن يتنازل عنه.

لذا من واجبنا جميعا" ان نستخدم هذا المصطلح في أدبياتنا ومقالاتنا.

افتتحت حملة الاغاثة في نقابة الصحافة اللبنانية "بيروت" بعنوان:
"درع القدس..وطريق التحرير"

حيث عقد مؤتمر صحفي بحضور حشد سياسي واعلامي وعلمائي وألقى المسؤول الاعلامي لحركة حماس وليد كيلاني كلمة.

كما ألقى ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور

 أحمد عبد الهادي كلمة أكد فيها على:

" بقاء استمرار حركة حماس ومعها الفصائل الفلسطينية في خندق المقاومة حتى تحرير كل شبر من ارض فلسطين(..)."

اما رئيس العمل الجماهيري في حركة حماس رأفت مرة فتحدث عن اهداف الحملة قائلا":

"هذه الحملة بهدف اغاثة الشعب الفلسطيني في لبنان والتخفيف من النتائج الاقتصادية الصعبة..وحملة الاغاثة تشمل 20 الف طرد غذائي..20 الف طرد منظفات منزلية...40 الف وحدة انارة شخصية..تركيب 1200 وحدة انارة منزلية."

وهذه الحملة خير دليل ان المقاومة لا تقاوم فقط بالبندقية بل تمد جسور الحياة بين اهلها وناسها وليس كما يروج اعلام العدو الاسرائيلي بأنها تهدم وتسبب الويلات لشعبها...

ثقافة المقاومة لا تقتصر على العقيدة والنضال والمواجهة وحسب بل هي  ثقافة حياة وبناء ومواساة المحروم والمظلوم.

نتقدم بالتهنئة والتبريكات الى حركة المقاومة الاسلامية حماس في ذكرى انطلاقتها ال 34  بجناحيها السياسي والعسكري

 ونفتخر بهذه المقاومة التي تنتصر على الجيش الاسرائيلي عند كل جولة من العدوان وتفرض شروطها عليه وتربكه دائما" فلا يستطيع  الهجوم متى أراد لان المقاومة فرضت عليه معادلات جديدة وهو عاجز امام قوتها وتطورها العسكري... وما نقرأه باستمرار في اخبار العدو الاسرائيلي

 "بأن حماس اطلقت صاروخا" تجريبيا" عبر البحر لاختبار قدراتها العسكرية"

الا دليل انتصار لكتائب القسام الذي أجبر عدوه بالاكتفاء بالمراقبة لان القادة الصهاينة يدركون جيدا" ان الكلمة الاولى والاخيرة هي للجناح العسكري لحماس!

حماس تقف الى جانب شعبها في المخيمات الفلسطينية في لبنان وتدعمهم لان البيئة الحاضنة للمقاومة اساس استمرارية العمل المقاوم فالبنية الاجتماعية  هي الداعمة والمناصرة التي تؤسس لجيل مقاوم يهب للدفاع عن ارضه ووطنه المحتل من الصهاينة.

وما اطلاق هذه الحملة الاغاثية الا احساسا" منها بالمسؤولية تجاه ما يعانيه كل فلسطيني في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان ليشعروا ان مقاومتهم في غزة "حده ومعه"

 تضع كل امكانياتها السياسية والمادية لتمده بما يمكنه من الصمود.

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلب كل مقاوم شريف نتوجه بالتهنئة الى كتائب القسام

 على الانجاز النوعي الذي كشف عنه أمس جهاز الاستخبارات العسكرية في القسام وعمليته التي سميت "سراب"

وضللت الشاباك جهاز الامن العام الاسرائيلي واستخباراته ونجحت في رصد كل تحركات الجواسيس واخترقت الاجهزة الاستخباراتية الاسرائيلية وهذا تفوق كبير لقدرات كتائب القسام على المستوى المخابراتي والتكنولوجي وهزيمة من نوع آخر لاستخبارات العدو!

"فسلامٌ من بنادقنا"
 مطلع انشودة للقسام. ..

 كما أهدي ...

سلامٌ الى قائدهم العام محمد الضيف..

سلامٌ الى ناطقهم العسكري أبو عبيدة..

السلام ...لسواعد الابطال التي تحمل الصواريخ وترعب باطلاقها "تل أبيب"...

السلام.. على تلك الهامات الشامخة التي تحمي غزة الابية وتدافع عن فلسطين المحتلة...

السلام.. على الاقمار البشرية من ابطال القسام الذين يزين الحياء والخشوع وجوههم ...فيرى فيها الطفل والشيخ الطمأنينة...

السلام...لاصحاب العقول النيرة التي تتحدى التكنولوجيا الحديثة والمتطورة للعدو المتغطرس..

السلام...على جباهكم الابية التي لا تنحني الا للصلاة...

السلام.. على اغصان الشجر والزيتون التي تحتضنكم...

السلام... على التربة الطاهرة التي تدوسها اقدامكم..

لكم منا ألف تحية وسلام...

"الله يحميكم"

(وانه لجهاد..نصر او استشهاد..).

 

#قلمي_بندقيتي_????

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت