"ريشت كان": “ماحش” تتجه لإغلاق التحقيق الذي فتح تحت طائلة التحذير

من مكان إطلاق جنود الاحتلال النار على شاب في باب العامود (تصوير: وفا)

 ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، مساء الأحد، أن وحدة التحقيق الخاصة بالشرطة الإسرائيلية “ماحش” تتجه لإغلاق التحقيق الذي فتح تحت طائلة التحذير بحق الجنديين اللذين أعدما يوم أمس، الشاب محمد سليمة من سلفيت، في منطقة باب العامود بالقدس.

وبحسب القناة، فإن الجنديين تم استجوابهما في إطار التحقيقات التي تفتح بشكل اعتيادي، ويتوقع أن يتم إغلاق الملف خلال أيام ويتم تبرءتهما.

وكان الجنديان أطلقا النار تجاه الشاب أكثر من مرة رغم شل حركته، وكان ملقى على الأرض، إلا أنهم كرروا إطلاق النار حتى استشهد دون أن يتم السماح لطواقم طبية كانت بالمكان من الوصول إليه لتقديم العلاج.

وفي ذات السياق، ذكرت القناة ذاتها أن المجندة التي كانت برفقة الجندي الآخر وأطلقت النار تجاه الشاب، طلبت من قادتها نقلها من منطقة باب العامود خوفًا من إلحاق الأذى بها بعد أن تم نشر بعض التفاصيل الخاصة عنها أمس.

ومددت المحكمة الإسرائيلية في القدس، اليوم ، اعتقال سائق المركبة التي أقلّت منفذ عملية الطعن في باب العامود، أمس، لخمسة أيام إضافية، وفقًا لموقع صحيفة "معاريف" العبرية.
 
وادعت الشرطة أن سائق سيارة الأجرة قام بنقل الشهيد محمد سليمة إلى المكان الذي وقعت فيه عملية الطعن، وأصيب على إثرها مستوطن بجروح وصفت بأنها متوسطة.
 
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة