- عبد الرحمن القاسم
-1-
قبل سنوات شكا لي استاذ يعمل في مدرسة خاصة من تصرفات الطلبة والطالبات وشبه فقدان سطوة وسلطة المعلم وانه في احد المرات اصطدم مع احدى الطالبات جراء سلوكها وعجرفتها وطريقة اللبس وأنها من جماعة "بابا سمح لي" وأصر عليها أن تحضر أباها, وعندما حضر أباها, قال لي الأستاذ تفاجئت بان اباها قال لي أحييك على شجاعتك يا استاذ بصراحة انا الاب مش قادر احكي لها واحكم عليها كما فعلت...!!!!!
-2-
بالامس او قبل امس حدثت طوشة غير حضارية بين مجموعة من الطلبة في الجامعة الامريكية في مدينة جنين ادت الى مقتل شاب واصابة عدد من الطلبة
وكانت قبلها حفلة عامة نظمتها شركة جوال في جامعة الخليل تخللها رقص وغناء
وربما عدم احتشام اللبس او الحركات من قبل المشاركين, والاحتشام واللبس والحركات قضية نسبية ما بين الحجاب والملابس الرجالية او الشبابية المعقولة وعدم الاحتشام او البناطيل الممزعة وقصات الشعر الغريبة وقد يرقصون على انغام.. انا شارب سيجارة بني...او على الكوفية ولولح بيها...
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ما بين ادعاء نساك ومصلحين اجتماعيين وخبراء في التربية والتعليم والإصلاح الاجتماعي والثوريين ملقين اللوم تارة على جوال وتارة على الجامعات وضرورة استعادة دورها التنويري والاصلاحي والتربوي والتذكير بان الجامعات كانت على الدوم يتخرج منها الطلبة القادرين على احداث التغيير ومسؤولية الدولة الأجهزة الأمنية والحركات السياسية.
فكل النساك والمصلحين والثورحيين القوا اللوم والمسؤولية على الغير (الجامعات وجوال والامن) وكانهم نبت شيطاني وليسوا امتداد لمنظومة كاملة اصابها خلل بنيوي كل طرف عليه واجب واستحقاق. فلا الجامعات ولا شركة جوال فرضت الزي الخليع ولا زعرنة البعض وانفلاته, فالطالبة أو الطالب التي لبست زيا غير لائق خرجت من المفروض من اسرة عليها واجب تربية ابنائها على الاخلاق الحميدة ومراعاة الذوق العام وتقاليد وأعراف مجتمع وتقع على الأسر واجب مراقبة الابناء ومتابعة تحصيلهم العلمي وسلوكهم الأخلاقي وساعة عودتهم للمنزل او السكن الطلابي او الحفلة التي يحضرون.
وذلك لا يعفي الجامعات ولا الحركات السياسية ولا أجهزة الدولة من استعادة دورها, في ان تخرج الجامعات طلبة على قدر من العلم والأخلاق ودورهم في إحداث التغيير, والأحزاب والحركات السياسية والتي من المفروض انها تضم كادر قادر على احداث الثورة المجتمعية على الكثير من العادات والتقاليد القبلية والعشائرية,وليس الاقتتال على مقاعد الكتل الطلابية والاقتتال داخل الحرم والتكسير والشغب, وان تقوم الدولة وأجهزتها الأمنية بتطبيق القانون بحزم فيما يتعلق بالقتل وإثارة الشغب او الاعتداء على الممتلكات العامة وقصة فورة الدم وطيش الشباب وكذبة السلم الأهلي على حساب تطبيق القانون الضامن للسلم الاهلي وان فنجان القهوة وتطييب الخواطر بعد إنفاذ القانون لا قبله.
تنويه: فزعة الفيس بوك واستغراب البعض في اي مشكلة تحصل وكاننا مجتمع افلاطوني سيبوكوا منها,
"بابا سمحلي" ..فنجان القهوة....بعد إنفاذ القانون
عبد الرحمن القاسم
-1-
قبل سنوات شكا لي استاذ يعمل في مدرسة خاصة من تصرفات الطلبة والطالبات وشبه فقدان سطوة وسلطة المعلم وانه في احد المرات اصطدم مع احدى الطالبات جراء سلوكها وعجرفتها وطريقة اللبس وأنها من جماعة "بابا سمح لي" وأصر عليها أن تحضر أباها, وعندما حضر أباها, قال لي الأستاذ تفاجئت بان اباها قال لي أحييك على شجاعتك يا استاذ بصراحة انا الاب مش قادر احكي لها واحكم عليها كما فعلت...!!!!!
-2-
بالامس او قبل امس حدثت طوشة غير حضارية بين مجموعة من الطلبة في الجامعة الامريكية في مدينة جنين ادت الى مقتل شاب واصابة عدد من الطلبة
وكانت قبلها حفلة عامة نظمتها شركة جوال في جامعة الخليل تخللها رقص وغناء
وربما عدم احتشام اللبس او الحركات من قبل المشاركين, والاحتشام واللبس والحركات قضية نسبية ما بين الحجاب والملابس الرجالية او الشبابية المعقولة وعدم الاحتشام او البناطيل الممزعة وقصات الشعر الغريبة وقد يرقصون على انغام.. انا شارب سيجارة بني...او على الكوفية ولولح بيها...
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ما بين ادعاء نساك ومصلحين اجتماعيين وخبراء في التربية والتعليم والإصلاح الاجتماعي والثوريين ملقين اللوم تارة على جوال وتارة على الجامعات وضرورة استعادة دورها التنويري والاصلاحي والتربوي والتذكير بان الجامعات كانت على الدوم يتخرج منها الطلبة القادرين على احداث التغيير ومسؤولية الدولة الأجهزة الأمنية والحركات السياسية.
فكل النساك والمصلحين والثورحيين القوا اللوم والمسؤولية على الغير (الجامعات وجوال والامن) وكانهم نبت شيطاني وليسوا امتداد لمنظومة كاملة اصابها خلل بنيوي كل طرف عليه واجب واستحقاق. فلا الجامعات ولا شركة جوال فرضت الزي الخليع ولا زعرنة البعض وانفلاته, فالطالبة أو الطالب التي لبست زيا غير لائق خرجت من المفروض من اسرة عليها واجب تربية ابنائها على الاخلاق الحميدة ومراعاة الذوق العام وتقاليد وأعراف مجتمع وتقع على الأسر واجب مراقبة الابناء ومتابعة تحصيلهم العلمي وسلوكهم الأخلاقي وساعة عودتهم للمنزل او السكن الطلابي او الحفلة التي يحضرون.
وذلك لا يعفي الجامعات ولا الحركات السياسية ولا أجهزة الدولة من استعادة دورها, في ان تخرج الجامعات طلبة على قدر من العلم والأخلاق ودورهم في إحداث التغيير, والأحزاب والحركات السياسية والتي من المفروض انها تضم كادر قادر على احداث الثورة المجتمعية على الكثير من العادات والتقاليد القبلية والعشائرية,وليس الاقتتال على مقاعد الكتل الطلابية والاقتتال داخل الحرم والتكسير والشغب, وان تقوم الدولة وأجهزتها الأمنية بتطبيق القانون بحزم فيما يتعلق بالقتل وإثارة الشغب او الاعتداء على الممتلكات العامة وقصة فورة الدم وطيش الشباب وكذبة السلم الأهلي على حساب تطبيق القانون الضامن للسلم الاهلي وان فنجان القهوة وتطييب الخواطر بعد إنفاذ القانون لا قبله.
تنويه: فزعة الفيس بوك واستغراب البعض في اي مشكلة تحصل وكاننا مجتمع افلاطوني سيبوكوا منها,
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت