طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الأمم المتحدة بفتح تحقيق فوري في جرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بدم بارد بحق الفلسطينيين.
وقالت الهيئة في بيان لها ، تعقيباً على جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب محمد سليمة في باب العامود، أن إطلاق النار على الشاب وهو في حالة عجز بعد السيطرة عليه وتحييده يعتبر جريمة قتل مكتملة الأركان، وقتل وحشي خارج إطار القانون.
وأضافت الهيئة أن سلطات الاحتلال التي تدعي الديمقراطية ودولة القانون تؤكد من جديد الطابع الفاشي لهذه الدولة، وأن التأييد والدعم الذي حظي به مرتكبو الجريمة من المستويين السياسي والعسكري في المؤسسة الاسرائيلية يؤكد على النهج الإجرامي الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأكد البيان ان هذه الجريمة الموثقة بالمشاهد الحية تضاف إلى مئات الجرائم الأخرى التي توثق قيام قوات الاحتلال بممارسة القتل بدم بارد دون أدنى مساءلة قانونية.
ودعا بيان الهيئة الإسلامية المسيحية الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة الى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية إزاء هذه الجرائم والى اتخاذ تدابير واجراءات فعالة باتجاه مساءلة دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها، محذرةً في الوقت نفسه من صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وما يوفره هذا الصمت من مظلة للاحتلال في مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.