عقدت مؤسسة فلسطينيات، في مدينة غزة مناظرة حول خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن مشروع "نحو بيئة حامية من خطاب الكراهية وداعمة لحرية الرأي والتعبير" الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتناظر حول المقولة التي حملت عنوان "هذا المجلس يرى أن المؤثرين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي ساهموا في ترويج خطاب الكراهية" ، فريقي طلبة من كلية فلسطين التقنية "مؤيد" وجامعة فلسطين "معارض".
ودفع الفريق المؤيد للمقولة بحججه الداعمة لموقفه حيث أكدوا أن الكثير من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي ساهموا في نشر خطاب كراهية ضد المختلف معهم فكريًا وسياسيًا، طارحين أمثلة على ذلك، وأنهم يستغلون العدد الكبير من المتابعين لديهم من أجل التحريض ضد المختلف معهم.
بينما دفع الفريق المعارض بحججه التي أكدت أن المؤثرين ساهموا بشكل كبير في التصدي لخطاب الكراهية ومناصرة الكثير من القضايا المجتمعية وممارسة الخطاب الوطني الذي يفضح جرائم الاحتلال.
وكانت فلسطينيات نفذت في إطار مشروع " نحو بيئة حامية من خطاب الكراهية وداعمة لحرية الرأي والتعبير"، جلسات استماع وجلسات توعية وتثقيف في الجامعات وأنشطة إعلامية.