أطلقت جمعية "تواصل" من عمّان برعاية الوزير الأسبق د.أمين محمود مغناتها التي حملت عنوان "أحلامنا" وذلك بمشاركة 37 طفلاً من ست دول عربية.
المغناة التي كتبها الشاعر الأردني رامي اليوسف ولحنها اللبناني طوني سابا وأخرجها بصيغة "فيديو كليب" جابر القيسي، تتناول أمنيات الأطفال العرب في غدٍ أفضل يسوده الوئام والتسامح.
وقال د.أمين محمود إن مرحلة الطفولة هي المرحلة التي تتأسس فيها منظومة القيم، ومنها تبدأ ثقافة الديمقراطية ويبدأ شغف البحث، ودعا إلى الإهتمام بالأطفال من خلال تعزيز منظومة القيم الجمالية والثقافية والمهارات الفنية التي تحقق الاستقرار، مؤكداً أن مستقبل الأوطان مستقبل الأطفال.
الحفل الذي أدارت وقائعه الإعالمية منى الشوابكة وأقيم في فندق فير مونت، استهل بكلمة نائب رئيس الجمعية د.جمال حجار الذي أهدى المغناة للأردن في مئوية تأسيس الدولة الأردنية التي ظلت حاملة لقضايا العرب، وتحديدا قضية فلسطين، وأشار إلى أن إطلاق المغناة يتزامن مع اليوم العالمي للطفل، مؤكداً أن الفن الملتزم يمثل وسيلة الارتقاء بالفكر والوعي عند الأجيال، وأن الفن يرمم الروح، ويصنع الفرح والأمل.
من جهته، قال الشاعر اليوسف في الحفل إن المغناة "تمثل قوس قزح، وقنديل أمل في زمان العتمة الحالكة، وهي إضمامة ورد في صحارى البؤس القاحلة، وحمامة سلام نطّيرها في سماء التسامح، لتبقى على قيد الأمل والعمل والعطاء والإبداع".
من جهتها، بثت عضو جمعية "تواصل" فرع لبنان ليلى حجار شبقلو، الأمل في نفوس الأطفال، ملقية الضوء على أهداف الجمعية ونشاطاتها.
وتم عرض بعض مشاهد تصوير الأغنية في الأردن (السلط، مخيم البقعة والمفرق)، وفلسطين (سلفيت وقرية رافات)، وقطاع غزة (خان يونس ورفح(، ولبنان (صيدا وبيروت وطرابلس)، ومصر والمغرب.
وأشارت رئيسة الجمعية ريما ملحم في مداخلة لها، إلى الصعوبات والتحديات التي تجشمها فريق العمل في التصوير، وتحديداً خلال الانتقال من منطقة إلى أخرى في فلسطين بوجود الحواجز، وانقطاع الكهرباء والإنترنت في لبنان، وكذلك ظروف العمل خلال جائحة كورونا.
وفي الختام تم تسليم الشهادات والدروع على المنسقين والمشاركين في الإعداد والتحضير للمغناة، كما تم نقل وقائع تكريم المشاركين في عدد من الدول شارك أطفالها المغناة.