بحث قادة إسرائيل واليونان وقبرص ، في قمتهم الثامنة بمدينة القدس المحتلة، يوم الثلاثاء، حزمة قضايا منها التعاون في مكافحة جائحة "كورونا" والتغير المناخي، والتنسيق في مواجهة حالات الطوارئ.
ولم يصدر بيان ختامي بشأن مباحثات القمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس قبرص نيكوس أناستاسياديس.
وقبيل القمة، وبعد مباحثات ثنائية، توسط بينيت كلا من ميتسوتاكيس وأنستسيادس، خلال مؤتمر صحفي، تحدثوا فيه عن أبرز ملفات الاهتمام المشترك، ومنها مكافحة جائحة "كورونا" والتغيير المناخي، لكن دون حديث عن أي تقدم في مشروع نقل الغاز إلى أوروبا، بحسب وكالة الأناضول.
وقال بينيت: "اليوم ننضوي تحت لواء الرؤية الواحدة المتمثلة في الإمساك بالمستقبل وبالفرص الذي يحملها بين طياته لشعوبنا ودولنا ومنطقتنا".
وتابع: "نتعاون في مكافحة كورونا، ومع سلالة أوميكرون، ومع التغير المناخي. ونوسع رقعة علاقاتنا في مجالات الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا والسياحة وخدمات الطوارئ".
فيما قال رئيس الوزراء اليوناني إن "علاقاتنا مع إسرائيل لم تكن أفضل مما هي عليه الآن".
وأردف: "نجحنا في إقامة شراكة استراتيجية خلال السنوات القليلة الماضية، والآن سنناقش التطورات الأخيرة فيما يتعلق بجائحة كورونا".
وأفاد أيضا بأن اللقاء الثلاثي "يبحث مجالات التعاون في مجال التغيير المناخي والرد المشترك في حالات الكوارث الطبيعية".
أما رئيس قبرص فقال: "خلال مباحثات اليوم، ستتاح لنا الفرصة لتقييم جميع جوانب شراكتنا الثلاثية".
وأردف: "ستركز مناقشاتنا على مجالات التعاون ذات الصلة جدا بالحياة اليومية لمواطنينا، ومنها الأزمة غير المسبوقة لجائحة كورونا، وتغير المناخ وانعكاساته على بيئاتنا الطبيعية واقتصاداتنا وطريقة حياتنا، وكيف يمكننا أن نكون مستعدين ومنسقين بشكل أفضل لمواجهة حالات الطوارئ".
وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين إسرائيل واليونان وقبرص تطورا ملحوظا بدعم مما تقول الدول الثلاثة إنها مصالح مشتركة اقتصادية واستراتيجية.