اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية فيلم (أميرة)، الذي يشوه تهريب نطف أسرى الحرية لأجل الإنجاب "جريمة تتعدى حدود التعبير، ولا تُعتبر فعلًا دراميًا مقبولًا."
وأكدت الوزارة في بيان لها، على أن " أوهام المخرج محمد دياب، وجوقة إعداده وإنتاجه وفريق التمثيل، شوهوا صورة الحركة الأسيرة، التي تدفع ثمنًا باهظًا من لحمها الحي، وتخوض معاركها بأمعاء خاوية مع السجان."
ودعت الوزارة ذياب وفريقه إلى "الاعتذار لأسرانا وتحقيق ذاتهم ونجاحاتهم ونجوميتهم وأطماعهم في الجوائز العالمية بعيدًا عن فرسان حريتنا، والتفرغ لمناقشة قضايا شعوبهم."
وأشادت بموقف الباحثة عبير الخطيب، التي واكبت ثورة تهريب النطف من معتقلات الاحتلال، وحازت على أفضل بحث علمي في الوطن العربي عام ٢٠١٩، تتبع كل تفاصيل القصة، ووصفت الفيلم الخيالي بـ" الساعي إلى المال والشهرة على حساب قوة الحياة التي أحبها واختارها الأسير الفلسطيني رغماً عن أنف الاحتلال ".
وتحث الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية إلى عدم التعاطي مع الفيلم، والانتصار لأسرانا خلف ستائر العتمة، وفي زنازين الموت البطيء.