أشاد الدكتور أحمد ابو هولي رئيس دائرة اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة بحفاوة الاستقبال من قبل الرئاسة الجزائرية والاستقبال من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وما ترتب عليها من امتيازات والتاكيد علي العلاقة والدور الأخوى الذى تتسم به الجمهورية الشعبية الديموقراطية الجزائرية رئاسة وحكومة وشعبا التى تبرز دائما أن القضية الفلسطينية هى ركن أساسى من الانسجام لدى الشعب الجزائرى ومتجذرة حد الاهتمام الواجب في المنظومة الحياتية سواء السياسية أو الاجتماعية وما يشكله من دعم سواء في دعم صندوق الاقصي السنوى أو من الجانب التعليمى والصحى والمؤسساتي . والدور التاريخي بالمواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية .
جاء ذلك خلال زيارة وفد من جمعية الأخوة الفلسطينية الجزائرية ممثلة بالمستشار فتح ابو طير رئيس الجمعية وعميد كلية الاتصال واللغات بجامعة غزة دكتور وسام عامر،
تم خلالها تسليم التوصيات المنبثقة عن الندوة القانونية عن تداعيات وعد بلفور التى عقدت بجامعة غزة بالتعاون مع جمعية الأخوة الفلسطينية الجزائرية وبمشاركة عربية حيث ساد جو من العصف الذهنى وتقديم المبادرات
وجعل قضية اللاجئين في مقدمة التفاعل الأكاديمي والمؤسساتى والعمل علي بذل كافة الجهود من أجل تدويل قضية اللاجئين في المحافل الدولية وخاصة الدول المساندة والداعمة بمواقفها .
بالسياق أكد الوفد الذى ضم كلا من المستشار فتح ابو طير رئيس جمعية الأخوة الفلسطينية الجزائرية ورئيس منتدى الحقوقيين الجزائرين وعميد كلية الاتصال واللغات بجامعة غزة دكتور وسام عامر والدكتور ناهض ابو حماد مدير المشاريع بالجمعية والمهندس ابراهيم مطر مدير دائرة الاعلام وتكنولوجيا المعلومات بجمعية الأخوة الفلسطينية الجزائرية والدكتور فوزى عوض وبحضور الدكتور عادل منصور مدير المخيمات بدائرة اللاجئين والثناء علي العمل بجهد مكثف لنقل قضية اللاجئ الفلسطيني والمعاناة التى تسببها الاحتلال لحوالي 12مليون لاجئ ومحاولته طمس الهوية الفلسطينية والتنصل من حق الشعب الفلسطينى باستعادة كافة حقه بالعودة والالتزام بالاتفاقيات الدولية التى تنص علي أن فلسطين هى ملك للشعب الفلسطينى له حرية التنقل والتمسك بالثوابت والمقدسات
وإن القدس هى عاصمة أبدية لفلسطين وأن مشروع المخيمات هو انطلاق للعودة واستكمالا لقرار العودة الحتمية للمدن التى هجر منها أصحابها قسرا باستخدام العنف وأدوات الدمار الصهيونية وهو ما تصر الحكومة الإسرائيلية على رفضه حتى يومنا هذا امعاناً في تنكرها للشرعية الدولية وقراراتها، وتعزيزاً لهذا الحق وما صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراتها المؤيدة لحق اللاجئين في العودة من تاريخ قرار 394 بتاريخ 14/12/1950 المؤيد لحق العودة كما أيدته اتفاقية جنيف حول حقوق اللاجئين حتى يومنا هذا.
وفي ختام اللقاء المطول تسلم الدكتور أحمد ابو هولي التوصيات للندوة القانونية التى تم عقدها بجامعة غزة الفرع الرئيسي مرحبا بلقاءات قادمة وفعاليات مستمرة في كافة الجامعات وتفعيل دور الإعلام الرسمى المحلي والعربي من أجل دعم قضية اللاجئين وحقوق الشعب الفلسطينى باستعادة حقوقه الوطنية بالأرض والمقدسات.