في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي كتب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى الرابعة والثلاثين لانتفاضة الحجارة ، التي انطلقت شرارتها الاولى من مخيم جباليا ، يقول :
يوافق اليوم، الثامن من كانون الأول، مرور 34 عامًا على اندلاع الانتفاضة المغدورة ، انتفاضة الحجارة، التي عمت أرجاء فلسطين وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة أولويات العالم، وحفرت كلمة “انتفاضة” في قاموس العالم .
وأضاف : في مثل هذا اليوم فجرت جريمة دهس مستوطن إسرائيلي بشاحنته يوم السابع من كانون اول 1987 أربعة عمال عند حاجز “إيرز” في قطاع غزة غضب الفلسطينيين . اشتعلت شرارة الغضب الفلسطيني الأولى في مخيم جباليا شمال القطاع في اليوم التالي ليتبعه مخيم بلاطه في الضفة الغربية . حاتم ابو سيسي كان أول شهداء تلك الملحمة الشعبية التي امتدت نارها إلى كل قرية ومدينة ومخيم في أرجاء فلسطين واستمرت عدة سنوات، استشهد خلالها نحو 1300 فلسطيني وأصيب واعتقل عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال .
وتابع : تلك الانتفاضة شكلت حالة ديمقراطية ثورية اعترضتها مفاوضات كانت تجري في الخفاء في اوسلو وانتجت فيما بعد اتفاقا بائسا جرى الاحتفال بالتوقيع عليه في حديقة البيت الابيض يوم الثالث عشر من سبتمبر 1993 .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : نحن اليوم احوج ما نكون للإعداد لانتفاضة تطلق مقاومة شعبية واسعة تكون رافعة لعصيان وطني شامل يعيد القضية الفلسطينية من جديد الى صدارة اولويات العالم .