أكد عضو المكتب السياسي لحركة " حماس " حسام بدران تمسك حماس بتحقيق الوحدة الوطنية، والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني.
ودعا بدران في لقاء عبر قناة الأقصى مساء الجمعة، إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال إن "الاحتلال هو الخاسر الوحيد من الوحدة الوطنية الفلسطينية، وهي ضرورية لحماية مشروعنا الوطني، لأن ثباتنا وانضمامنا إلى مطالب شعبنا هو سر النجاح في مواجهة الاحتلال."
وأضاف أن "لدى حماس وأبنائها إجماعا على الوحدة الوطنية"، مبينا أن "الوحدة بحاجة إلى قرار جريء وشجاع من رئيس السلطة."
وأكد بدران أن "الحفاظ على الثوابت والمقاومة يجب أن يكون عنوان الوحدة الوطنية"، منوها أنها "ملتزمة بالحفاظ عليها حتى تحقيق تطلعات شعبنا، ويدها ممدودة للجميع وفي التعامل مع الإقليم دون المساس بها."
وشدد بدران على " إيمان حماس بالشراكة وعدم قبولها بالتفرد بالقرار"، داعيا إلى "تضافر الجهود ليقول شعبنا كلمته واحترام خياره في صناديق الاقتراع."
ولفت إلى أن "الحالة الفلسطينية أكثر سوءا إثر إلغاء الانتخابات، وأن الخيار الوحيد أمامنا توحيد الصفوف"، منوها أن "عدم تنفيذ اتفاقات المصالحة السابقة أوصل شعبنا إلى حالة من الإحباط واليأس."
وأشار بدران إلى أن "حماس تقف على أرضية صلبة في علاقاتها الوطنية التي تربطها مع الفصائل وكل مكونات شعبنا"، مبينا أن هناك الكثير من القضايا المشتركة ونقاط الاتفاق.
وفي ذكرى انطلاقة الحركة، أكد بدران أن "حماس مشروع كامل من الإيمان بالفكرة والتجهيز الذي واكبته منذ انطلاقتها، والمقاومة هي العنوان الأساس الذي يميزها."
وقال إن "فكرة التضحية والاستشهاد والاستعداد مغروسة في نفوس أبناء حماس"، مبينا أن" ما تعرضت له من الاعتقالات والإبعاد لم يثنها عن مشروعها. وأضاف أن محاولات الضغط على حماس وترهيبها لم تنجح، ولم تقبل بأنصاف الحلول."
وأشار إلى أن "الكثير من الأحداث تثبت أن حماس تتمتع بامتداد جماهيري وشعبي كبير"، مبينا أن "معركة سيف القدس أثبتت التفاف شعبنا حول حماس، وهي رقم صعب والأكثر انتشارا في الساحة الفلسطينية."
وفي قضية الأسرى، أكد بدران أن قضية تحرير الأسرى على رأس أولويات الحركة، ولن تخذلهم كما لم تخذلهم من قبل.
وأوضح بدران أن فلسطين حق لنا وللأمة العربية والإسلامية، والعدو يجب مقاومته بكل الأشكال، ولا يمكن أن يكون جارا وكيانا طبيعيا في المنطقة.
وأضاف أن "ما يمتلكه شعبنا من إمكانات وقدرات وثوابت والتفاف أمتنا العربية والإسلامية وكل المكونات حولنا سيقرب موعدنا مع النصر."