- بسبب سرقة أراضينا من قبل الإسرائيليين، واستيلاء المستوطنات عليها ومحدودية إمكانات وصولنا لمصادرنا الطبيعية كالماء وغيرها
توجه رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد بدعوة جميع الممثليات الأجنبية والعربية الى "بذل جهود أكبر من أجل فلسطين وشعبنا الذي يعاني تحت الاحتلال، وما ويعيش في ظروف غير مستقرة، ويتطلع للإنسانية لأن تعلو على النظام الظالم."
جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمته بلدية رام الله ممثلة برئيس وأعضاء المجلس البلدي والإدارة التنفيذية جمعت خلاله الممثليات والبعثات الدبلوماسية الى فلسطين، وشركاء بلدية رام الله في مشاريعها مع البلديات والمدن الصديقة لرام الله ، وأكد حديد خلال كلمته على ان" نجاتنا من جائحة كورونا كفلسطينيين كان صعبا، فلم تكن فلسطين مكانا سهلا للعيش فيه بسبب الاحتلال" قائلا" إنني أؤمن بأن أصعب مهمة لنا نحن البلديات والموظفون العامون فيها هو بأن نجعل كل فرد في مجتمعاتنا على طريق التعافي ، ويجب أن نكافح لكي لا يبقى أحد في الخلف، وهي مهمة أصبحت أكثر إجهادا من ذي قبل حين توضع في سياق احتلال عسكري طويل وفي سياق زحف دائم لسرقة أراضينا" .
وأضاف "إن مبادرات البلديات في فلسطين، التي تسعى للتنمية المستدامة، محدودة دائما بسبب سرقة أراضينا من قبل الإسرائيليين، واستيلاء المستوطنات عليها ومحدودية إمكانات وصولنا لمصادرنا الطبيعية كالماء ومصادر الطاقة المتجددة. وأكثر من ذلك فإن احتلال القدس اللاقانوني هو تهديد دائم للاستقرار السياسي ولهويتنا الوطنية ومصدر ألم لنا، فقد شهدنا هذا العام انفجارات مستمرة للمقدسيين نتيجة ممارسات الإحتلال.
كما دعا ضيوف البلدية للضغط على دولة الاحتلال كي تنصاع للقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان. لأن الحل الحي في هذه المنطقة يمكن أن يتحقق بالقدس عاصمة لفلسطين.
وختم كلمته بالقول " إن المحددات تقلص النمو المكاني والاقتصادي لمدننا ومجتمعاتنا وتقود لصعوبات مالية و معاناة غير ضرورية، مع ذلك، سنستمر في الابتكار والعمل ما نستطيع للتغلب على هذه التحديات اليومية وفي خدمة مواطنينا وتوفير احتياجاتهم، وفي العام الجديد سنستمر في بناء مجتمع حيوي وقوي وفي بناء مبادرات متطورة تؤكد على إدماج عالي، مناعة متطورة وفي ترميم كرامتنا الجمعية، لنقف معا، يدا بيد، ليتضامن معنا شركاؤنا الدوليين لبناء مستقبل مضيء للأجيال التي ستأتي الى هنا وفي عاصمتنا الأبدية ( القدس) وعلى امتداد أرضنا فلسطين.