عقد مجلس الوزراء الفلسطيني، مساء الأحد، جلسة استثنائية مخصصة بشكل أساسي لاستكمال النقاش المتعلق بالقطاع الصحي.
وفي كلمته بمستهل الجلسة، أعرب رئيس الوزراء د.محمد اشتية عن الشكر لوزارة الحكم المحلي وللجنة الانتخابات المركزية ولأهلنا الذين شاركوا في الانتخابات، "في هذا العرس الديمقراطي الذي جرى أمس لـ 377 موقعا وبلدية ومجلسا قرويا".
وأضاف أن "المؤسسات والهيئات التي شاركت في هذا العرس كانت بالنسبة لنا تعبير عن تعطش المواطنين للمشاركة في العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "نسبة التصويت كانت عالية حيث وصلت إلى 66% ممن لهم حق الاقتراع، وهذه المشاركة إن دلت على شيء فإنها تدل على مدى توق وشوق من لهم حق الاقتراع أن يمارسوا هذا الحق، وصولا إلى الانتخابات التشريعية التي يجب أن تشمل كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس".
وتقدم رئيس الوزراء بالتهنئة والتبريك للذين فازوا بهذه الانتخابات، وقال إن "هذا الفوز يحتم عليهم مسؤوليات جديدة وكبيرة وأن يكونوا على مستوى توقعات الناخبين".
وتابع: "بالنسبة لنا كحكومة سنبذل كل جهد ممكن وإمكانيات من أجل استكمال العملية الديمقراطية وتقديم الخدمات بشكل أفضل لأبناء شعبنا في المناطق التي تم فيها الاقتراع والمناطق التي سيجري فيها الاقتراع، وصولا إلى الاقتراع في مدينة القدس، ونتوج العملية الديمقراطية وعملية التحرر وإنهاء الاحتلال في الوصول إلى دولتنا المستقلة ذات السيادة متواصلة الأطراف على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وحق العودة لأهلنا اللاجئين ليعيشوا في بيوتهم بكرامة وعزة نفس".
يشار إلى أن مجلس الوزراء سيعقد جلسته الأسبوعية يوم غد الاثنين في قلقيلية.
وكان المجلس قد قرر عقد جلساته الأسبوعية في جميع محافظات الوطن، من أجل الوقوف عن قرب على مطالب المواطنين وتلمس احتياجاتهم.