الرئيس الإنسان و مبادرة قادرون

بقلم: فاطمة الفار

فاطمة الفار
  • بقلم: فاطمة الفار
  • مدير إدارة بقطاع البترول

 دائماً ما تتجلي إنسانية الرئيس خلال المواقف والمبادرات التي تظهر مدي اهتمامه ببناء الإنسان المصري وصون كرامته , فهو يشارك المواطن في همومة واحزانه ويلتمس البسمة من فوق شفاههم , فبينهم يشعر بالسعادة وينفطر قلبه رحمه بهم حتي أنه لا يتوانى عن تلبيه أي مطلب لهم , فقد شهدنا خلال الاحتفال بالنسخة الثالثة لمبادرة "قادرون باختلاف" التي أقيمت تحت رعايته  مدي الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس لأبناء مصر من ذوي الهمم , وحرصة على توفير فرص عادلة  لهم داخل الدولة والاستفادة ايضاً من القدرات التي يمتلكونها , وتقديم أفضل سبل الرعاية والخدمات لهم , وتلبيه رغباتهم حتي أنه وجه وزارة الدفاع بتوفير مروحية عسكرية يستقلونها لرؤية الجمهورية الجديدة من عنان السماء ,ولم يكتفي بذلك بل وجه الحكومة باتخاذ عدة تدابير واجراءات مؤسسية من أجل تمكينهم , وقد  هدفت تلك الحزمة من الاجراءات الى إعطاء دفعه قوية لذوي الهمم على كافة المستويات , حيث وجه الرئيس بأن تتضمن المشروعات المنفذة ضمن مبادرة حياة كريمة توفير كافة الاحتياجات الخاصة بذوي الهمم سواء كانت حاجات مجتمعية او ثقافية أو تنموية , ومن أجل ضمان وجود فرص عادلة لهم من أجل التعلم واكتساب المهارات وجه الرئيس بالتوسع في تدريب المعلمين على الطرق الحديثة المتبعة في التواصل مع ذوي الهمم من أجل تمكينهم تعليمياً والقدرة على التفوق, ولم يقف الأمر عن حد تعليمهم وتوفير حاجاتهم بل وجه سيادته بأن يتولى قطاع الانتاج الفني والثقافي انتاج العديد من الاعمال الدرامية والثقافية التي تسلط الضوء على القدرات التي يتمتع بها ذوي الهمم وابداعاتهم في كافة المجالات واسهاماتهم في بناء الجمهورية الجديدة, ونظراً لما وصل اليه ذوي الهمم خلال البطولات الرياضية عالمياً ووطنياً فقد وجه سيادته بقيام الهيئات الرياضية والشبابية بتوفير كافة البرامج والانشطة  المخصصة لهم من أجل رفع لياقتهم البدنية وثقل مهاراتهم في المناطق المختلفة من مصر , كما أن الرئيس كان حريصاً على أن يكون هناك تنسيق بين أجهزة الدولة المعنية من أجل صياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم فهم من ابناء الوطن ويساهمون بشكل جدي في بناء الدولة الجديدة والوقف الى جوارها حتي يكونوا عنصر هام من عناصر البناء والتنمية في مصر الحديثة .   

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت