أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت استمرار دولة الاحتلال في سياستها القائمة على ابتلاع الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس الشرقية والتي كان آخرها افتتاح النفق الجنوبي الثاني لربط مستوطنات جنوب الضفة بالقدس المحتلة والمخطط الاستيطاني الاستعماري لتوسيع مستوطنة "غوش عتصيون" بـ 3790 وحدة استيطانية جديدة.
وقال في تصريح له: " إن حكومة الاحتلال تعمل على منع إقامة دولة فلسطينية بشكل ممنهج من خلال استمرارها في إجراءات الضم والتوسع ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
كما وأكد رأفت على أن القيادة الفلسطينية تتابع العمل مع المجتمع الدولي من أجل فرض عقوبات على إسرائيل لإلزامها بالقرارات الدولية وإنهاء احتلالها العسكري والاستيطاني الاستعماري للأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن العمل متواصل مع روسيا الاتحادية والصين الشعبية والاتحاد الأوروبي ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية لاتخاذ إجراءات عملية والتوجه لعقد مؤتمر دولي للسلام من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفقا للقرارات الأممية ذات الشأن.
وأوضح في ذات الشأن أن المجلس المركزي الذي سيعقد الشهر القادم سيناقش كل الإجراءات الإسرائيلية وسيعمل على وضع آليات لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي باعتبار كل الاتفاقيات مع إسرائيل قد انتهت.
وفي سياق آخر طالب رأفت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 بالسماح بإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والمحلية التي ستعقد في آذار القادم بالمحافظات الجنوبية بالتزامن مع عقدها في المحافظات الشمالية، مؤكدا على أن الفصائل تعمل بشكل حثيث من أجل إجراء العملية الانتخابية في قطاع غزة.