120 يوما على إضراب هشام أبو هواش وأوضاع مقلقة يعاني منها ناصر أبو حميد

سجون الاحتلال

يواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، معركة الأمعاء الخاوية منذ 120 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، حيث لا توجد حلول جدية بشأن قضيته لهذه اللحظة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، يوم الثلاثاء، إنه بالرغم من خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسير أبو هواش ودخوله مرحلة حرجة، إلا أن محاكم الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، بل على العكس أصدرت قبل يومين قرارا بتثبيته ومدته 4 أشهر.

وذكرت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال تحتجز الأسير أبو هواش حاليا داخل "سجن عيادة الرملة" بحالة صحية مأساوية، فهو يعاني من هزال واضح وانخفاض حاد بالوزن، وبالكاد يستطيع الكلام، كما يشتكي من أوجاع حادة في كافة أنحاء جسده لا سيما أطرافه السفلية التي بات لا يشعر بها، ولا يستطيع الوقوف على قدميه ويتنقل على كرسي متحرك.

وأضافت:  يوم الجمعة الماضي تم نقله إلى احدى المستشفيات الإسرائيلية، وأجري له فحص دم، وتبين معاناته من نقص حاد بالأملاح، خاصة بعد قراره الامتناع عن شرب الماء لمدة ثلاثة أيام، لكنه تراجع عن الخطوة بعد ذلك ومن المحتمل أن يخوضها مجدداً في حال عدم إيجاد حل لقضيته.

وأعربت الهيئة عن قلقها على حياة الأسير أبو هواش، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره خاصة أنه بات معرضا لفقدان حياته في أي لحظة.

يذكر أن الأسير أبو هواش معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات.

إلى ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم ، إن إدارة سجون الاحتلال وعيادة السجن تتعمدان المماطلة في تحويل الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاما)، للبدء بتلقي جلسات العلاج الكيماوي (12 جلسة)، ما يفاقم من حالته الصحية ويزيد وضعه سوءاً.

وكان أبو حميد قد خضع لعملية ازالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم، وإعادته لمعتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، وما زال يعاني من آلام في مكان العملية ويشعر بهزال عام بالجسم، في حين تكتفي إدارة السجن باعطائه المسكنات التي لم تعد تجدي نفعاً.

ونقل الأسير على لسان محامي الهيئة: "أنه رفض مؤخرا أن يتم نقله لعيادة سجن الرملة (المراش) من أجل إجراء فحوصات، بسبب صعوبة الأوضاع في المراش والظروف التي وصفها باللاإنسانية الموجودة هناك، وطالب أن تجرى له الفحوصات بمستشفى برزيلاي لقربه من السجن".

يذكر أن الأسير ناصر ناجي أبو حميد/ من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وقد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.

  • "هيئة الأسرى": ما تعرض له الأسير نبيل الرجوب فور الافراج عنه انتهاك موثق لحقوق الانسان

واعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما تعرض له الأسير المحرر نبيل الرجوب (21 عاما)، من قرية الكوم جنوب الخليل، فور الافراج عنه على حاجز الظاهرية العسكري الخميس الماضي، "ما هو إلا جريمة، وانتهاك موثق لحقوق الإنسان، وشاهد على سياسة الإهمال الطبي، وجرائم الاحتلال بحق المرضى".

وقالت الهيئة، في بيان، اليوم ، إن قوات الاحتلال ألقت الأسير رجوب على الارض، بشكل غير انساني، دون مراعاة وضعه الصحي وحالته النفسية الصعبة، وقد تم نقله الى مستشفى الخليل الحكومي، حيث يخضع للعلاج يذكر أن الرجوب قضى 8 أشهر في الاعتقال الإداري في سجن "مجدو"، حيث تم وضعه بالعزل الانفرادي لمدة 10 أيام قبل أن يفرج عنه، ومنع الاحتلال محاميه من زيارته، ما تسبب له بحالة نفسية صعبة أدت إلى إصابته بانهيار عصبي.

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسير الرجوب، مطالبة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالوقوف الى جانب الأسرى، ووقف الاحتلال عند حده بارتكاب الجرائم غير الانسانية بحق الأسرى.

  • "هيئة الأسرى": استقرار الحالة الصحية للأسير أحمد أبو جابر

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم ، أن الحالة الصحية للأسير أحمد أبو جابر (63 عاماً) من بلدة كفر قاسم في أراضي الـ 48 آخذة بالاستقرار، وهو يقبع حالياً داخل ما يسمى "سجن عيادة الرملة"، لكنه ما زال بحاجة لرعاية خاصة.

وأوضحت الهيئة، في بيانها، أنه قبل حوالي أسبوعين تدهور الوضع الصحي للأسير أبو جابر وفقد الوعي أثناء تواجده بمعتقل "نفحة" وتم نقله إلى مشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وهناك تم تركيب جهاز منظم لدقات القلب، وبعدها نُقل إلى "الرملة" حيث يقبع الآن.

وأضافت، أن الأسير لا يزال يشكو من تخثر للدم في القلب، وهناك تخوفات على حالته، ويتم منحه مميع للدم، للحفاظ على استقرار وضعه، علماً بأنه خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي تم إجراء عملية قسطرة له وأُعيد بعدها للمعتقل.

يشار إلى أن الأسير أبو جابر هو أحد قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ومعتقل منذ العام 1986، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى 10 سنوات، وفيما بعد تم تحديد حكمه بـ 52 عاماً، وهو من الأسرى الذين ورد اسمهم ضمن الدفعة الرابعة الذين كان من المفترض أن يُطلق سراحهم نهاية آذار/ مارس من العام 2014، إلا أن الاحتلال تراجع عن تعهداته بإطلاق سراح كافة الأسرى القدامى.

  • "فتح" في سجن "النقب" تُقر لائحة داخلية ولجنة تحضيرية للانتخابات

 
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم ، أن الهيئة التنظيمية لحركة "فتح" في سجن "النقب" الصحراوي أقرت اللائحة الداخلية التي تنظم العمل التنظيمي، والحياة اليومية، وما يترتب عليها من واجبات، وحقوق داخل المعتقل.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه استنادا لمصادرها الخاصة، فقد رافق إقرار اللائحة الداخلية تشكيل لجنة تحضيرية لإجراء الانتخابات، تضم عددا من المناضلين، ويترأسها الأسير خالد أبو هلال.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق ترتيب الأوضاع الداخلية لأسرى حركة "فتح" داخل السجون والمعتقلات، تحديداً وأن الهجمة عليهم كبيرة، والتحديات صعبة.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله