نظمت الإدارة العامة للدعوة والإرشاد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لقاءً مع المؤسسات الدعوية الشريكة, لمناقشة خطة الأولويات لمعالجة بعض الظواهر المجتمعية, وفتح آفاق جديدة للشراكة في العمل الدعوي, بحضور وكيل الوزارة د. عبد الهادي الأغا, ومدير عام الإدارة العامة للدعوة والإرشاد أمير أبو العمرين, وممثلين عن المؤسسات الشريكة.
بدوره أكد الأغا علي ضرورة اعتماد منهجية التراكمية وإشراك الآخرين لتكامل العمل في الحقل الدعوي, وبناء الأولويات المنطلقة من الدراسات والاحتياجات ليكون العمل أكثر انتاجية, منوهاً بأن تحديد مسارات العمل أولوية مطلوبة لتحقيق المقاصد الشرعية.
وأوضح أن طبيعة العمل الدعوي يتحرك وفقاً لمؤشرات الراصد الشرعي, وأن وزارة الأوقاف بمثابة المظلة الجامعة لكل المؤسسات الدعوية, التي تعمل علي قلب رجل واحد في بناء القيم والمفاهيم, مقدما شكره لكافة الشركاء على اهتمامهم بالتعاون مع الاوقاف في ملفات العمل الدعوي.
من جهته أشار أبو العمرين أن هناك تحديات جديدة فرضت نفسها لتجعل من الشراكة أمراً حتميا ً, والعمل على تنفيذ الخطة وفتح جبهات للعمل الدعوي, مبيناً وجود الكثير من الواجبات التي تحتاج لتفكير وإبداع وتنفيذ.
من جانبه استعرض مدير وحدة التخطيط وتطوير الأداء المؤسسي د. محمد أبو مصطفي تفاصيل الخطة ومساحات التنفيذ والشراكة, وكيفية جذب الجمهور إلي الفكرة التي يتحدث عنها الداعية, داعياً إلي ضرورة التعاون وحشد الجهود وتبني الإبداع, وتحويل المبادئ لإجراءات عملية قابلة للتحقق.