قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن عنف المستوطنين "وصمة عار على إسرائيل" مشيرا إلى أن "من يهاجم الأبرياء فهو مشاغب ومجرم وسيُعامل على هذا النحو".
 

وأضاف: "لن يكون هناك أي تسامح تجاه هذه القضية"، مؤكدا على أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بصدد تشكيل فريق عمل للحد من العنف.

وأكد لابيد"هؤلاء مثيري الشغب العنيفين الذين يحاولون إضفاء طابع سياسي على حقيقة أنهم ليسوا كذلك. نحن نتحدث عن مجرمين تعتبر "الأيديولوجيا" و "السياسة" مجرد ذريعة ".

وكشفت الصحيفة الأمريكية "ذي أتلانتيك" موقف لابيد تجاه "العنف" في مقابلة نشرت أمس الأربعاء، "حيث يستمر معدل الهجمات العنيفة من قبل الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الارتفاع"

وكان غانتس قد عقد في الشهر المنصرم، اجتماعًا رفيع المستوى مع ممثلين عن قوات الأمن الإسرائيلية لمناقشة المشكلة، داعيًا الجيش إلى التدخل قبل تصعيد الأمور.

وفي الآونة الأخيرة، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عمر بارليف، أنه تناول "عنف المستوطنين" مع دبلوماسي أمريكي، وحث إسرائيل على النظر إليه "بشدة".

واتفق غانتس وبارليف، أمس الأربعاء، على "تجنيد مئات الجنود الإسرائيليين في الشرطة حتى يمكن إعادة توجيه المزيد من الضباط لمكافحة السلوك المتطرف"، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قد سجل في عام 2020 ، 272 حادثة عنف في الضفة الغربية.