- الجبهة الشعبيّة تُحيي "أبطال عملية نابلس" وحماس وفصائل اخرى تبارك
- الغرفة المشتركة: مناورات عسكرية مرتقبة لفصائل المقاومة الفلسطينية قريبا بعنوان "الركن الشديد2"
قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب إثنان أخران، مساء الخميس، جراء تعرّضهم لإطلاق نار قرب مستوطنة "حوميش" شمال نابلس.حسب تقارير عبرية
وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، أصيب أحد المستوطنين بجراح بالغة الخطورة قبل أن يعلن عن مقتله، بينما أصيب الآخران بجراح طفيفة.
وحسب القناة 12 العبرية، أعلن مستشفى بيلينسون مقتل المستوطن الذي أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار قرب "حوميش"
وأفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة مستوطنين في إطلاق نار قرب مستوطنة "حوميش" ..
وحسب التحقيقات الأولية، فإن منفذي العملية أطلقوا النار من منطقة زراعية قريبة وبعد إصابة المستوطنين استمرت المركبة في طريقها حتى وصلت إلى جدار مستوطنة "شافي شمرون".
وذكرت وسائل إعلام عبرية بأن القتيل (20 عاما) يدرس في إحدى مدارس الصهيونية الدينية في "حوميش"، بينما قال موقع "يديعوت احرنوت" إن "المستوطن الذي قتل يبلغ من العمر 25 عامًا .. وما لا يقل عن 16 رصاصة أصابت المركبة .. "
وقالت تقارير، إن "المستوطن الذي قتل هو يهودا ديمينتمان من سكان " شافي شمرون" والتي وصل إليها مصابًا برفقة الآخرين بعد إطلاق النار على المركبة التي كانوا على متنها".
وذكرت إذاعة الجيش بأن المصابين قالوا إنهم تعرضوا لإطلاق نار من منطقة زراعية قريبة من قبل فلسطينيين نصبوا كمينًا لهم وأطلقوا النار تجاه مركبتهم.
ووفقا لقناة "ريشت كان"، يشارك جهاز "الشاباك" في ملاحقة منفذي العملية، فيما هناك أكثر من رواية متضاربة حول مكان تنفيذ الهجوم بالتمام ، لكن المؤكد أنه أقرب إلى "حوميش" وقد أصيب المستوطنين بالقرب منها ومن ثم وصلوا إلى بؤرة "شوماش" القريبة حتى وصلوا إلى البوابة الغربية لمستوطنة "شافي شمرون" وهم مصابون.
ويرجّح ، وفق هيئة البث الرسمية "كان ١١"، أن شابين فلسطينيين انتظرا سيارة المستوطنين عند المفرق، وأطلقا النار عليها ثم لاذا بالفرار.
وعلق وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس على العملية بالقول: "قواتنا ستضع يدها على "الإرهابيين" وسنواصل زيادة اليقظة في مواجهة "الإرهاب" بالضفة. وفق تعبيره
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد " سنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات ضد المنفذين، وقوات الجيش ستصل إليهم وإلى مرسليهم."
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزراء حكومته بملاحقة منفذي العملية.
وقال بينيت: "سنصفي حسابنا مع "الإرهابيين".
وقالت مواقع عبرية إن " اتصال هاتفي بين غانتس ورئيس اركان الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي تم خلاله استعراض خطة عمل سريعة لاعتقال منفذي العملية".
وقال قائد فرقة الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوط:" تمكنا من رصد نقطة إطلاق النار، ومن التحقيق الأولي يتضح أن السيارة المدنية تعرضت لإطلاق نحو 10 رصاصات من كمين نصبه فلسطينيون وقفوا بجانب الطريق وقاموا بإطلاق النار باتجاه السيارة التي خرجت من المنطقة."
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن نشر 3 وحدات مشاة ووحدات خاصة لملاحقة منفذي العملية.
ويعتبر مستوطنو بؤرة "شوماش" ومدرستها الدينية من أكثر المستوطنين تطرفًا وعنصرية والكثير من الهجمات ضد المزارعين وغيرهم من المواطنين في نابلس ومحيطها كان بفعل أفعالهم وهم ممن ينتمون لـ "شبيبة التلال".
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاشتباه أن مركبة مسرعة أطلقت النار تجاه مركبة المستوطنين في المنطقة، مشيرا إلى طائرة مروحية نقل الحالة الحرجة إلى أحد المستشفيات.
وحسب التقارير ، عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين من قبل مركبة فلسطينية مسرعة ، والحديث عن كمين وقع عند مدخل بؤرة "شوماش" القريبة من مستوطنة "حوميش" المخلاة وقرب مستوطنة "شافي شمرون" ..
وهاجمت المعارضة الإسرائيلية عومير بارليف وزير الأمن الداخلي واعتبرت العملية في نابلس نتيجة التحريض الشديد ضد المستوطنين ..
علمًا أن بارليف كان اتهم المستوطنين بممارسة العنف ضد الفلسطينيين بالضفة وهوما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية .. كما أن العملية وقعت اليوم ضد مستوطنين من طلاب مدرسة دينية يهودية من أفراد "شبيبة التلال"
ووجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، تحيّتها "لجماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة ومقاوميها الذين نفذوا العملية البطوليّة في نابلس مساء اليوم الخميس 16 ديسمبر، ليؤكّدوا على استمرار وتصاعد المقاومة على امتداد أرض فلسطين المحتلة."
وأكَّدت الجبهة في بيانٍ لها، أنّ "هذه العملية وغيرها من بطولات المقاومة بكافة أشكالها هي جزء من الرد الفلسطيني المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وجاءت هذه العملية لتؤكّد أنّ الاعتقالات والاغتيالات والعدوان المستمر ضد جماهير شعبنا لن توقف مقاومته في الضفة المحتلة أو على أي شبرٍ من أرض فلسطين المحتلة."
ودعت الجبهة إلى" تعزيز الوحدة الوطنيّة ضد المحتل في ساحات الاشتباك، وتحمّل كافة القوى مسؤولياتها الوطنيّة والنضاليّة في هذه المواجهة، مُؤكدةً أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي التعبير عن إرادة شعبنا وقراره في المواجهة ورفضه للخضوع أمام المحتل".
وجددت الجبهة عهدها" لشهداء وجرحى شعبنا وذويهم، وأبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال، بالاستمرار في المقاومة ضد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا."
وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "تبارك كتائب الشهيد أبو علي مصطفى عملية استهداف المستوطنين قرب نابلس التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة أخرين جراء إطلاق النار عليهم قرب مستوطنة "حومش". "
وأضافت "إن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إذ تبارك هذه العملية البطولية فإنها تشيد ببطولة وفدائية منفذها وبكل أبطال المقاومة."
وتابعت "تؤكد الكتائب على أن هذه العملية هي رد طبيعي ومتوقع من أبطال شعبنا والمقاومة ضد المحتلين، و تبارك أي عمل بطولي تنفذه سواعد أبناء شعبنا في كل مكان حتى يدرك العدو المحتل أنه لا مكان له على أرضنا و ليس له خيار سوى الرحيل."
وقالت حركة حماس إنها "تبارك العملية في نابلس ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه القتلة"، معتبرة بأنها "تمثل امتدادا لثورة شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي."
وأضاف الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي "أن هذه العملية تثبت من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية وكنس مستوطنيه."
وأكد قاسم أن "روح المقاومة والتضحية العظيمة التي تمتد على طول مدن الضفة الغربية وعرضها، هي الضامن الأكيد لتحقيق النصر لشعبنا، وتجسيد أهدافه بالتحرير والعودة."
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، " نبارك عملية نابلس البطولية والتي ادت إلى مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين. "
وأضافت الجبهة في بيان "نؤكد أن العملية البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه. "
وقالت " نشيد بنهوض الحركة الشعبية في مواجهة تغول سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا واقتحامات المدن والقرى والمقدسات. ونوكد على مواصلة المقاومة بكل أشكالها حتى دحر الاحتلال وانجاز حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة."
وبارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين "عملية نابلس " وقال " هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الفاشية بحق ابناء شعبنا وارضنا ومقدساتنا."
وأضاف في بيان "العملية البطولية في نابلس تؤكد ان شعبنا سيواصل مقاومته ومجابهته للعدو الصهيوني مهما كانت التضحيات ."
واعتبر بأن "العملية البطولية في نابلس تؤكد ان المحتل الغاصب يواجه جيلا مقاوما في حالة صراع مباشر ومفتوح مع كيان العدو الصهيوني ولا يؤمن الا بالمقاومة سبيلا للتحرير والعودة ."
وقال "ستبقى ضفتنا الابية خزان الثورة وبركان فداء وعطاء لا ينضب ولن يتوقف ابدا ."
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية طارق عز الدين "في ظل ما ترتكبه قوات الاحتلال من عدوان وإرهاب يطال الأسرى والأسيرات ويستهدف أبناء شعبنا ، في كل مكان، فإن المقاومة لا يمكن أن تهدأ وقرار الرد على جرائم الاحتلال في كل ساحة وميدان. "
وأضاف عز الدين في تصريح صحفي "إننا نبارك العملية البطولية التي نفذها مقاومون أبطال من أبناء شعبنا والتي جاءت كرد طبيعي على جرائم جنود الاحتلال والمستوطنين التي تجاوزت كل الحدود. "
وقال "إن هذه العملية تؤكد على قوة وحيوية المقاومة رغم كل الملاحقات والاعتقالات، فإن المقاومة ماضية ولن تتوقف وستمتد إلى كل المناطق والساحات."
وباركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عمليةَ إطلاق النار "التي نفذها مجموعة من المجاهدين تجاه مركبة للمستوطنين في نابلس بالضفة المحتلة، مساء الخميس."
وقالت السرايا، في تصريح مقتضب، إن "هذه العملية تؤكد على قدرة المقاومة ويدها الطولى في الدفاع عن أبناء شعبنا في وجه إرهاب جيش العدو وقطعان المستوطنين."
وأكدت السرايا على أنها "تشد على أيدي المجاهدين الأفذاذ في ضفة المقاومة"، مشددةً على أن "الأمل بكم لن ينقطع، وستظلون مداد العز والفخار لإخوانكم المقاومين في قطاع غزة، ونبض التحرير المتجدد المتوقد يوماً بعد يوم".
وأوضحت أن "الضفة الباسلة بكل ما تحتويه من مخزون مقاومة لا ينضب، لا يمكنها إلا الاستمرار في المواجهة، وإشعال الأرض تحت أقدام المحتل الغاصب كنهجٍ جهادي لن يتوقف حتى التحرير بعون الله."
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية" نبارك عملية اطلاق النار البطولية قرب نابلس، ونقدر عالياً جهد المنفذين الذين اثبتوا ان العدو الصهيوني هو كيان هش وجيش واهي."
وقالت حركة المقاومة الشعبية " نبارك عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة حومش شمال نابلس، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المستوطنين."
وأضافت في تصريح صحفي " عملية اليوم تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وردع ممارساته اللاإنسانية بحق الفلسطينيين."
وتابعت "عملية نابلس هي الوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه فلسطينياً من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها الى نهرها وهي الحل الوحيد الذي تدعمه جماهير شعبنا في كل مكان."
ودعت "رجال الضفة إلى المزيد من العمليات البطولية النوعية في كافة المدن والقرى الفلسطينية وبكافة الطرق والوسائل."
إلى ذلك، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن مناورات عسكرية مرتقبة للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قريبا بعنوان "الركن_الشديد2".