- حماس: "اعتقال الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار في نابلس محاولة يائسة لن تفت من عضد المقاومة"
- الجهاد الإسلامي: الاعتقالات والملاحقات لن تفلح في وقف المقاومة بالضفة
قال ران كوخاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "حركة حماس لم تتحمل مسؤولية الهجوم قرب حوميش وهي على الأرجح تعرف السبب".
وأضاف المتحدث باسم الجيش في بيان ، يوم الأحد، " لا يمكن الإفصاح حاليًا لمن ينتمي المنفذين لكن بكل تأكيد حماس تحاول التأثير على الوضع بالضفة وليس غزة فقط "، معتبرا بأن أسر المنفذين سيمنع مزيد من الهجمات.حسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، فجر الأحد، اعتقال أربعة أشخاص من السيلة الحارثية غرب جنين، بزعم أنهم نفذوا عملية إطلاق النار، وقد تم ضبط بندقيتي m16 وسلاح كارلو ومركبة.
وأفادت مصادر فلسطينية بان قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم ، 4 فلسطينيين من قرية السيلة الحارثية ، تنسب لهم شبهات الضلوع في تنفيذ عملية نابلس يوم الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
واقتحم العشرات من جنود الاحتلال وضباط المخابرات منزل المواطن أحمد ياسين جرادات في سيلة الحارثية خلال عملية استمرت 4 ساعات.
وعرف من المعتقلين وبينهم أسرى محررين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي: الشيخ محمد يوسف جرادات، وإبراهيم موسى طحاينة، ومحمود غالب طحاينة، والشقيقين عمر وغيث أحمد محمد جرادات، وطاهر سليمان أبو صلاح.
كما طالت الاعتقالات الليلة الماضية الشاب عبد الرحمن صلاح يعقوب من مخيم جنين، على حاجز عسكريّ قرب سيلة الظهر، وأحمد مشهور سرور من مدينة البيرة، وسعيد بكر من قراوة بني زيد غرب رام الله.
وعقب الاعتقالات التي نفذها الاحتلال في منطقة جنين، أصدرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم ، بيانا تبنت من خلالها عملية إطلاق النار قرب نابلس والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وجاء في بيان سرايا القدس كتيبة جنين "نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن عملية حوميش التي نفذها فرسان سرايا القدس، ردا على عربدة العدو الصهيوني في نابلس وثأراً لدم الشهيد جميل الكيال والتي أددت لمقتل مستوطن واصابة اثنين أخرين".
وزعم جهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه اعتقل 4 فلسطينيين من سكان منطقة جنين يقفون وراء عملية إطلاق النار تجاه مركبة للمستوطنين قرب مستوطنة "حومش".
وصرح الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع قائلا :" اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار في نابلس محاولة يائسة لن تفت من عضد المقاومة، أو تنال من إرادة المنفذين أو عزيمتهم، وستظل جذوة المقاومة مشتعلة لمواجهة إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه. "
وأضاف القانوع في بيان "نجدد إدانتنا لكل أشكال التنسيق الأمني مع العدو، وملاحقة المقاومين، وندعو من جديد إلى إنهاء كل أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال الصهيوني."
وتابع "نحيي رجال المقاومة، والشباب الثائرين في الضفة الغربية والقدس المحتلة الذين يواجهون غطرسة المحتل بكل بسالة وصمود، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى استدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني، وتصعيد المقاومة بكل وسائلها."
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، طارق عز الدين، أن "الاعتقالات والاقتحامات والملاحقات لن تفلح أبداً في وقف المقاومة"، مبينا أن "مسيرة الجهاد الطويلة والممتدة هي من أشد الدلائل على إصرار شعبنا الذي عقد العزم على الاستمرار في نهج الثورة والمقاومة لتحرير أرضه ونيل حريته."
وقال عز الدين في تصريح صحفي "شبابنا في كل أنحاء الضفة هم خزان الثورة والغضب الذي لن يهدأ ، وعلى العدو أن يدرك جيداً أن ما يرتكبه من جرائم سيقابلها ردٌ قوي".
وتابع بالقول: "الاستيطان هدف مشروع لمقاومتنا ورجالها الأبطال، ولا يمكن القبول بواقع العدوان والاستيطان المتصاعد في الضفة والقدس مهما بلغت التضحيات".
ووجه عز الدين" التحية لأبطال السيلة الحارثية ولعوائلها الصامدة ولرجالها المخلصين الذين مثلوا على الدوام محاضن للتربية والجهاد"، مؤكدا أن" الاعتقالات لن توهن عزائم الشيوخ والشباب هناك."
وأوضح أنه "بالرغم من استمرار التنسيق الأمني الذي يشكل تهديداً خطيراً أمام المقاومة ، إلا أن المقاومة ستواصل العمل والقيام بواجباتها ومسؤولياتها لمواجهة العدو، داعيا الجميع للقيام بدوره لحماية ظهر المقاومين."