قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ، إن "الازمة التي تعصف بجامعة بير زيت وتهدد مكانتها تستدعي تحركاً وطنياً عاجلاً على ارفع المستويات ،خاصة وأن غالبية قادة الفصائل والمؤسسات الوطنية الهامة تخرجوا منها ".
وأضاف العوض في تصريح صحفي " إن الجامعة بمكوناتها كافة بحاجة لدورهم في رأب الصدع بما يحافظ على هيبة الجامعة كمؤسسة تعليمية ، ومكانتها كجامعة وطنية ومنبراً يصون الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير".
وطالبت خمس كتل طلابية في جامعة بيرزيت، الدكتور غسان الخطيب المتحدث باسم الجامعة بالاعتذار الرسمي عن تصريحاته بحق الحركة الطلابية وتشبيه أفعالهم باقتحامات الاحتلال.
كما طالبت الكتل (كتلة الوحدة الطلابية، كتلة فلسطين للجميع، الكتلة الإسلامية، كتلة الاتحاد، القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي)، مجلس الامناء الجامعة برئاسة الدكتور حنا ناصر بـ"اتخاذ موقف حازم من التصرفات غير المسؤولة والمجحفة بحق الحركات الطلابية الصادرة عن عميد شؤون الطلبة الدكتور عنان الأتيرة، لعدم كفاءتها في إدارة شؤون الطلبة وحل مشاكلهم والتسرع في إصدار القرارات التي انعكست سلبا على مجتمع جامعة بيرزيت، ونطالبها بالاعتذار والتعهد أمام الجميع بتغيير سياستها على أرض الواقع أو تقديم استقالتها".
وطالبت الكتل في بيان لها، مساء الاثنين، بإلغاء لجنة النظام الخاصة المزمع عقدها بحق منسق القطب الطلابي ولجنته التحضيرية ومنسق الكتلة الاسلامية وإلغاء أي إجراءات اتخذت بحقهم.
ودعت إدارة الجامعة إلى التدخل الفوري للإفراج عن الطلبة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية.
وأكدت على ضرورة أن تتعهد إدارة الجامعة ولجنة الجهوزية بعدم عرقلة نشاطات الحركة الطلابية وتقديم التسهيلات لها دون شروط.