عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا في رام الله بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي وقد اكدت القوى في نهاية اجتماعها على مايلي :
اولا ً :
تتوجه القوى بالتحية الى الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح ) بمناسبة الانطلاقة المجيدة وحلول ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني بقيادة الشهيد الخالد ياسر عرفات مؤكدين على الثوابت الفلسطينية في هذه المسيرة الخالدة المتمثلة بحق العودة للاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ماضيين على درب الشهداء والاسرى والجرحى في سبيل حرية واستقلال شعبنا العظيم .
ثانيا ً :
تؤكد القوى على مواصلة تظافر كل الجهود لمواجهة ارهاب وجرائم المستوطنين الاستعماريين الذين يعيثوا فسادا في اراضينا الفلسطينية المحتلة واعتداءاتهم المتواصلة في قطع الاشجار وسرقة المحاصيل وقطع الشوارع والاعتداء على ابناء شعبنا وعلى البيوت وخاصة القريبة من المستعمرات ودعم من جيش الاحتلال وضوء اخضر من حكومة الارهاب بما فيه ارهاب الدولة المنظم ضد شعبنا الامر الذي يتطلب سرعة انجاز لجان الحماية والحراسة والدفاع عن البيوت والممتلكات امام جرائم المستوطنين .
بالتزامن مع اهمية مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية بتوفير الحماية الدولية لشعبنا امام هذه الجرائم ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم بفرض المقاطعة والعقوبات ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسريع آليات محاكمة الاحتلال على هذه الجرائم التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية .
ثالثا ً :
تتوجه القوى بالتحية الى صمود اسرانا واسيراتنا المعتقلين في زنازين الاحتلال مؤكدين على اهمية استمرار الفعاليات الشعبية امام المؤسسات الدولية وعلى المستوى الاقليمي والدولي رفضا لمحاولات الاحتلال كسر ارادة الصمود والتحدي لاسرانا مؤكدين على اهمية تظافر الجهود لانقاذ الاسرى المضربين وخاصة الاسير هشام ابو هواش المستمر في اضرابه عن الطعام لليوم المائة وستة وعشرون والمعرض للمخاطر الجدية على حياته ، ورفض المساس بالاسيرات من خلال العزل والتعذيب والممارسات التي تحاول النيل من صمودهم مؤكدين على رسالة الحركة الاسيرة في زنازين الاحتلال وخاصة الاسرى الاداريون بفرض المقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية الاحتلالية واهمية اعتماده كمشروع وطني جامع منذ تاريخ 1 / 1 / 2021 .
رابعا ً :
تؤكد القوى على اهمية معالجة بروز بعض القضايا في الجامعات وانعكاساته السلبية على سير العملية التعليمية واهمية التمسك بالقانون كحل اية اشكاليات بما فيه الترهيب ببيان رؤساء الجامعات المتعلقة بحل اية اشكالات قد تبرز وايضا مسؤولية القوى على متابعة المعالجة الحثيثة ووضع حد لاية قضايا تعكس خلافا ينعكس على العملية التعليمية .