توقيع مذكرة تعاون بين "رجال الاعمال" وجمعية الصداقة الفلسطينية الصينية

وقعت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين – القدس وجمعية الصداقة الفلسطينية الصينية مذكرة تعاون بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين فلسطين والصين.

 

ووقع الاتفاقية عن "رجال الاعمال رئيس مجلس الإدارة المهندس محمد العامور وعن جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية رئيسها المهندس عدنان سمارة بحضور مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة "فتح"، عضو لجنتها المركزية عباس زكي، وعبر منصة "زوم" السفيران الفلسطيني في بكين فريز مهداوي، والصيني لدى فلسطين قواه , وممثل وزارة الاقتصاد الوطني ايهاب الحاج ياسين وأعضاء مجلس الإدارة في الجمعيتين.

 

وقال العامور "إن جمعية رجال الأعمال تعمل على تعزيز العلاقات مع الصين، خاصة التبادل التجاري، منذ تأسيس مجلس الأعمال المشترك قبل 14 عاما."

واعتبر الصين "مثالا رائعا لجميع بلدان العالم، في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية، والتكنولوجية، والريادية، وهي تصدر إمكاناتها لكل دول العالم".

وقال: "إن العلاقات الاقتصادية الفلسطينية الصينية تشكل رافعة العلاقة في كافة المجالات.

وبخصوص المذكرة، بين العامور أنها تتوج جهودا على مدى السنوات السابقة مع جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية، من أجل توحيد الجهود لجهة تعزيز العلاقة مع الصين، التي تتجه لأن تصبح القوة الاقتصادية الأولى على مستوى العالم".

وقال العامور : "هناك فرص استثمارية كثيرة في فلسطين، والصين الدولة الرائدة عالميا، تستطيع أن تعطي الكثير لفلسطين".

من جهته، أوضح سمارة أن المذكرة "هدفها توحيد الجهود بين الجمعيتين للنهوض بمستوى العلاقات مع العالم الحر، وفي مقدمته الصين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية معها".

وأشاد بالمبادرات الاقتصادية الصينية على مستوى العالم، "وأهمها مبادرة الحزام والطريق، التي تقوم على المنافع المتبادلة"، قائلا: "نعتبر أنفسنا شركاء حقيقيين في هذه المبادرة".

بدوره، أشاد زكي بالدعم الصيني للشعب الفلسطيني على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية، "وهي الصديق الأول والثابت والمبدئي لفلسطين".

وقال: إن الموقف الصيني من القضية الفلسطينية "شديد الوضوح في دعمه للحق الفلسطيني".

بدوره قال السفير مهداوي، ان اهتمام السفارة الفلسطينية في بكين منصب في هذه المرحلة على ثلاث مسائل، الأولى زيادة الاستثمارات الصينية في فلسطين، والوصول إلى تجارة أكثر توازنا بين البلدين من خلال زيادة حجم الصادرات الفلسطينية إلى الصين، وجذب السياح الصينيين إلى فلسطين.

وأشار الى إن الكثير من المنتجات الفلسطينية لها فرصة كبيرة في السوق الصينية الضخمة، خاصة المنتجات الزراعية، لا سيما بعد تأسيس الشركة الفلسطينية الأردنية للتسويق الزراعي.

 

من جهته، أشار السفير الصيني إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين شهدت تطورا متسارعا خلال السنوات الأخيرة، رغم جائحة "كورونا"، وتجاوزت الصادرات الصينية إلى فلسطين مليار دولار العام الجاري، بزيادة 22% على أساس سنوي.

وشدد على أن بلاده "ستعمل مع فلسطين لبناء شراكة في مبادرة الحزام والطريق، وبما يجسد نتائج اجتماع اللجنة الفلسطينية الصينية المشتركة في نيسان الماضي، وتعزيز التبادل التجاري في مرحلة ما بعد الجائحة".

وقال قواه وي: "نتطلع إلى المزيد من تبادل الزيارات بين رجال الأعمال من كلا البلدين".

ونصت المذكرة الموقعة بين الجانبين والتي جرت في مراسم نظمت بمقر جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين بمدينة رام الله الى تعزيز التبادل التجاري بين فلسطين والصين وتوحيد الجهود المشتركة والتنسيق المشترك في مختلف النشاطات والفعاليات وتقديم الخدمات لأعضاء الجمعيتين والجمهور الفلسطيني علاوة على تذليل العقبات للحصول على البيانات والتسهيلات والخدمات لتسهيل التعامل مع الجانب الصيني من خلال السفارة الصينية التي تتعلق بالتجارة والسفر والمجال الثقافي والتعليمي وغيرها.

ويتطلع الجانبان الى تشكيل لجنة مشتركة موسعة تعمل تحت مظلة مجلس الاعمال الفلسطيني الصيني المشترك.

يذكر ان جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين تعمل للنهوض بالاقتصاد الوطني والدفاع عن مصالح رجال الاعمال الفلسطينيين وتمثيلهم محليا ودوليا في حين تعمل جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية على تقوية العلاقات الفلسطينية الصينية ومساعدة الجمهور الفلسطيني في تسهيل تعاملاته مع الصين فيما يتعلق بالقضايا التجارية والعلاقات الاجتماعية والسفر والتدريب.

main[1]

 

M3

 

m2


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله