- قال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى"
ضربت عائلة غانم الكريمة مثالاً يحتذى به في الصفح والتسامح حيث أعلن مختار العائلة وهو مسئول الإصلاح في لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في مخيم الشاطئ منذ اللحظة الأولى وفي المقبرة حيث تم مباشرة بعد مواراة المرحوم الطفل محمود غانم التراب، أعلن صفح ومسامحة عائلة غانم عن السائق.
وفي حفل مهيب تمت مراسم المصالحة في صالة مون لايت، حيث حضر لفيف من رجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير والعائلتين عائلة غانم وعائلة الحمايدة الكريمتين.
بهذا انضمت عائلة غانم الكريمة إلى قائمة العائلات الفلسطينية الكريمة والتي جادت بأغلى ما عندها واحتسبت مصابها الجلل عند الله سبحانه وتعالى وهذه هي الأخلاق الإسلامية والعربية والفلسطينية الأصيلة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - مخيم الشاطئ