- مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين على طريق جنين- نابلس
- اعتقال شابين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين
استشهدت مواطنة فلسطينية، يوم الجمعة، بعد أن دعسها مستوطن إسرائيلي على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، باستشهاد المواطنة غدير أنيس مسالمة (55 عاما) بعد أن دعسها مستوطن أثناء تواجدها على مدخل البلدة ولاذ بالفرار من المكان.
وكان مستوطن دعس طفلتين عام 2014، في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى استشهاد إحداهن وهي الطفلة إيناس شوكت دار خليل، وإصابة تولين عصفور بجروح تسببت بإعاقتها مدى الحياة.
وصعّد المستوطنون منذ عدة أيام من وتيرة اعتداءاتهم على شعبنا، وأصابوا عددا من المواطنين بجروح، وتسببوا بخسائر في الممتلكات. وتركزت اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارا.
وهاجم مستوطنون، اليوم ، مركبات المواطنين على طريق جنين- نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين تسللوا من مستوطنة "حومش" المخلاة، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.
وفي السياق، أكد دغلس أن مواجهات اندلعت على مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس بين المواطنين وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجريمة التي ارتكبها المستوطن بدعس المواطنة غدير أنيس مسالمة ، أثناء تواجدها على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، ما أدى إلى استشهادها، في حين لاذ المستوطن بالفرار.
ونددت الوزارة في بيان لها، باعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال غرب نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارا.
وقالت الوزارة إن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ما هي إلا إرهاب دولة منظم وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في التنكيل بالمواطنين الآمنين العزل وترهيبهم.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة دعس المواطنة مسالمة، كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأمم المتحدة المختصة المسؤولية عن نتائج وتداعيات صمتها المريب وتخاذلها تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وطالبت الوزارة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ودعت "الجنائية الدولية" إلى البدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم ، شابين من بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات، واعتقلت الشابين خالد وليد أبو بكر، ومحمد عمارنة، وهو أسير محرر أفرج عنه قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما في البلدة وتفتيشهما.
يذكر أن قوات الاحتلال، كثفت خلال الشهرين الماضيين، من اقتحاماتها ومضايقاتها للبلدة، واعتقلت عددًا من الشبان.