اشتية يدين جريمة دعس المواطنة غدير مسالمة

المواطنة غدير أنيس مسالمة

 أدان رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية جريمة دعس المواطنة غدير أنيس مسالمة (63 عاما)، من بلدة سنجل شمال رام الله، من قبل مستوطن، اليوم الجمعة، ما أدى إلى استشهادها.

واعتبر اشتية أن هذه الجريمة تندرج في إطار إرهاب الدولة المنظم الذي يستهدف ترويع أصحاب الأرض الأصليين في القرى والبلدات التي استهدفها إرهاب المستوطنين، خاصة قريوت، وسبسطية، وبرقة التي تعرض سكانها لترويع المستوطنين وإرهابهم الليلة الماضية، بحماية وإسناد من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وتقدم رئيس الوزراء بصادق مشاعر المواساة لأسرة الشهيدة وعائلتها وأهالي سنجل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

الشعبيّة: تشكيل لجان الحماية مهمة عاجلة لمواجهة إرهاب المستوطنين

وأكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ "إرهاب المستوطنين المتصاعد بحق شعبنا وآخره حادث الدهس الذي أدّى إلى استشهاد المُسنة الفلسطينيّة غدير مسالمة صباح اليوم من قِبل مستوطنٍ متطرف في رام الله، وما حصل في قرية برقة بنابلس من قِبل عصابات المستوطنين التي يحميها جيش الاحتلال، يستهدف قرانا وبلداتنا في سياق حرب تطهير عرقي لا تقل خطورته عمّا يجري في القدس المحتلة، وبأوامر مباشرة ودعمٍ كامل من حكومة الاحتلال."

وشدّدت الجبهة الشعبيّة في بيان "أنّ هذا الإرهاب المنظّم يتطلب تطوير الفعل الشعبي للتصدي بمختلف الأشكال، لإفشال هذا المخطط الاحتلالي"، داعيةً "أبناء شعبنا كافة إلى الوحدة في مواجهة هذا المخطط وهجمات المستوطنين التي باتت أكثر شراسة ووحشية في العمل على تنفيذه، وهو ما يتطلّب أكثر من أي وقتٍ مضى تشكيل لجان الحراسة والحماية الشعبيةّ، للدفاع عن شعبنا وصد محاولات المستوطنين لاقتحام القرى والبلدات في الضفة."

وطالبت الشعبيّة "بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم."

ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين المسنة  غدير مسالمة  التي ارتقت اثر دهسها بشكل متعمد من قبل مستوطن قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله.

وقالت لجان المقاومة في بيان "جريمة دهس الشهيدة المسنة غدير مسالمة المتعمدة تضاف الى سجل جرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين بحق الابرياء والعزل من ابناء شعبنا ترتقي لجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية ".

 وأضافت:" جريمة دهس المسنة  غدير مسالمة  لن تثني ابناء شعبنا وشبابه الثائر في الضفة والقدس عن مواصلة ثورتهم المشتعلة والرد عليها لا يكون الا بتصعيد المقاومة والانتفاضة ومجابهة العدو ومستوطنيه الارهابيين في كل شبر من ضفتنا الأبية وقدسنا المحتلة ."

واستنكرت حركة المقاومة الشعبية "جريمة الدهس الجديدة التي ارتكبها مستوطن كان يستقل سيارته في شارع رقم 60 على مدخل بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وارتقت خلالها المسنة غدير مسالمة 55 عام."

وقالت الحركة في بيان "اننا ننعى بكل فخر واعتزاز الشهيدة المسنة غدير مسالمة لنؤكد أن استشهادها سيزيد من إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية مهما بلغت شدة القمع التي تمارسها قوات الاحتلال التي لا تفرق بين أي من أبناء شعبنا."

وأضافت "جريمة اليوم هي عربدة صهيونية لا يردعها إلا رصاص وعمليات المقاومين والشباب الثائر.".

ونعت حركة حماس الشهيدة مسالمة، وأكدت أن "تصاعد إرهاب المستوطنين ضد أهلنا في الضفة سيواجه بتصعيد الفعل المقاوم، وسيدفع الاحتلال ومستوطنيه ثمن هذه الجرائم."

ولفتت حماس إلى" أن الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قطعان المستوطنين بدهس المُسنة مسالمة مما أدى لاستشهادها، يستوجب ‏توحيد الفعل الميداني وإطلاق المقاومة الشاملة كفيلة بوضع حد لإرهاب المستوطنين."

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله