كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر "الفيسبوك": في مثل هذا اليوم25 ديسمبر عام2016، استشهد الاسير السوري/ أسعد فارس عبد الولي (70عاما)، في سجن "تلموند" الاسرائيلي نتيجة الاهمال الطبي.
ويعتبر الشهيد "الولي" من القيادات الوطنية الفاعلة والناشطة والمقاومة للمحتل في هضبة الجولان السورية المحتلة، وكان قد اعتقل في سبعينات القرن الماضي بسبب مقاومته للاحتلال، وكان مدرسا وفصل على خلفية قيادته وتصديه للاحتلال في ثمانينات القرن الماضي.
واعتقل المرة الاخيرة، بحجة بناء غير مرخص في بلدة مسعدة بالجولان وصدر بحقه حكما جائرا بالسجن لمدة ثمانية أشهر، دون مراعاة لكبر سنه والامراض التي كان يعاني منها، ودون تقديم الرعاية الطبية اللازمة له اثناء فترة اعتقاله، مما ادى الى استشهاده بعد اعتقاله بشهرين.
ومن الجدير ذكره هنا ان اهلنا واشقاءنا في الجولان السورية المحتلة قدموا قوافل طويلة من الشهداء والاسرى في سياق مقاومتهم للاحتلال الاسرائيلي وسعيا لتحرير الجولان واعادتها للام الفلسطينية، ولعل من فضائل السجن انها عرفتنا بالكثير منهم، ولعل ابرزهم الاسير المحرر/صدقي المقت الذي امضى، على فترتين، ما يزيد عن 31 سنة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ويعتبر الاكثر قضاءا للسنوات في سجون الاحتلال من بين العرب كافة.
كل التحية والتقدير لاشقائنا في الجولان والمجد للشهيد اسعد الولي وكافة شهداء الجولان السورية المحتلة.