هدم 10 منشآت تجارية في حزما

الاحتلال يجبر عائلة نصار على هدم ثلاثة من منازلها في سلوان
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، يوم الاثنين، 10 منشآت تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس بلدي حزما السابق مسلم أبو حلو، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت حزما من مدخلها الجنوبي الغربي ونفذت عمليات هدم هناك طالت منشآت تجارية تخدم 200 مواطن من البلدة بحجة البناء دون ترخيص.

وبيَّن أبو حلو أنّ المنشآت التي هدمت تضم محالّ تجارية مختلفة منها مطاعم ومستلزمات مركبات.

ولفت أبو حلو إلى تكرار عمليات الهدم في حزما التي شهدت قبل قرابة شهر ونصف هدم 16 محلًّا تجاريًّا في منطقة قريبة من منطقة الهدم اليوم.

وأكد أنّ "هذه المحال هي مصدر رزق أساسي لأهالي حزما الذين يعيشون في شبه حصار ولا يستطيعون الدخول للعمل بالأراضي المحتلة عام 48"، محذراً من المخطط الإسرائيلي لوضع البلدة في كنتون معزول وفصلها عن محيطها.

ويعاني نحو 9 آلاف نسمة من سكان بلدة حزما من إجراءات إسرائيلية تعسفية وحصار خانق منذ سنوات، فرضه إغلاق الاحتلال لمداخل البلدة، ومصادرة أراضيها لصالح الاستيطان، وبناء الجدار الذي عزلها عن محيطها الجغرافي الفلسطيني وحرم سكانها من الوصول لمدينة القدس والقرى والبلدات المحيطة بها.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القدس المحتلة سياساتها العنصرية الهادفة إلى تهويد ما تبقى من المدينة، بحجج واهية، دون أدنى مراعاة لحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض، ودون التفات للقوانين الدولية أو الإنسانية.

 

هذا واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم ، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر مقدسية، أن المستوطنين وبعضهم برفقة أطفالهم، اقتحموا الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.

ويؤدي المستوطنون المقتحمون لباحات الأقصى طقوسهم التلمودية في منتصف السور الشرقي، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات وحماية من قوات الاحتلال.

كانت سلطات الاحتلال اعتقلت أمس 3 موظفين بدائرة الأوقاف الإسلامية وأفرجت عن 2 منهما بعد ساعات شرط إبعادهما عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 7 أيام و10 أيام على التوالي.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن رئيس قسم النظافة بالمسجد الأقصى رائد زغير، وعن الحارس خليل الترهوني، عقب ساعات من التحقيق معهما إلى جانب حارس الأقصى لؤي أبو السعد خلال عملهم في المسجد، ونُقلوا لمركز تحقيق القشلة.

وبالتزامن مع ذلك اقتحمت قوات الاحتلال أمس منزل نائب مدير عام مديرية الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات في "جبل المكبر" جنوبي القدس، وعاثت فيه خرابًا وتفتيشًا، وتركت للشيخ بكيرات استدعاء للتحقيق معه.

وصعدت قوات الاحتلال، في الأسابيع الأخيرة من عمليات ملاحقة حراس المسجد الأقصى وموظفي إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

ويستهدف الاحتلال المقدسات الإسلامية بهدف تغيير الواقع في القدس، التي تشهد بشكل عام ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى على وجه الخصوص إجراءات أمنية مشددة وتضييقات بحق السكان الفلسطينيين وزوار المدينة.
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة