استشهد الشاب الفلسطيني أمير عاطف ريان (37 عاما) من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مفترق حارس شمال المحافظة، فيما أصيب العشرات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وأصيب الشهيد ريان بجروح حرجة صباح اليوم ، حيث ذكرت مصادر طبية ، بأنه أصيب بالرصاص أسفل البطن، ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له، قبل أن تعلن وزارة الصحة لاحقا عن استشهاده، علما أنه متزوج وأب لأربعة أطفال، وزوجته حامل بالشهر السادس.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب ريان.
واعتبر اشتية في بيان، اليوم ، أن هذه الجريمة إمعان في سياسة القتل لأجل القتل، التي أعلن عنها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وتقدم رئيس الوزراء من والدي الشهيد وزوجته وأطفاله وعائلته وأهالي البلدة بأحر التعازي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة إعدام الشهيد أمير ريان، من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت.
كما أدانت الوزارة، في بيان لها، استمرار الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وبحماية قوات الاحتلال، حيث هاجمت بالأمس مركبات المواطنين على طريق جنين- نابلس قرب مداخل بلدات سبسطية وبرقة وبزاريا، ما أدى إلى تضرر عدد منها، وأعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق، شارع جنين- نابلس، لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين ينتشرون بشكل مكثف على الشارع المذكور.
واعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الاعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري، مؤكدة أن قيام قوات الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم الوحشية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، يعكس الثقافة الاحتلالية الاحلالية العنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في إسرائيل.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرتها جزء لا يتجزأ من جرائم إرهاب دولة الاحتلال ومنظماتها المسلحة المتواصلة منذ بداية القرن الماضي حتى يومنا هذا.
وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، في ظل تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بموافقة ومباركة المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال. كما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه
هذا وأصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باب الزاوية وسط الخليل جنوب الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب برصاصة معدنية نقل إثرها للمستشفى، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وأصيب خمسة مواطنين، بينهم طفل، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمال الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات اندلعت عقب انطلاق مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية، التي خرجت هذا الأسبوع إحياء للذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".
وأضافت أن طفلا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب برصاصة معدنية في صدره نقل إثرها إلى مستشفى في قلقيلية، فيما أصيب أربعة شبان آخرين بالرصاص المعدني جرى علاجهم ميدانيا، والعشرات بحالات اختناق
وأصيب مواطن بالرصاص الحي في القدم، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن مواطن أصيب بالرصاص الحي في القدم، ونقل إلى المستشفى، بينما أصيب 7 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأضاف جبريل بأن 44 مواطنا أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات شهدتها قرية بيت دجن شرق نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، وصورت عددا من المنازل القديمة والأثرية في بلدة رمانة غرب جنين شمال الضفة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت رمانة الواقعة بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري ، وصورت المنازل القديمة والتي عرف من أصحابها: محمد سعيد، وابراهيم مصطفى، وأحمد سليم، وراغب عبد الرحيم، وجميعهم من عائلة الأحمد، وديوان آل الأحمد أبو بكر، ونادر صبيحات، ومصطفى عمور.
كما أغلقت قوات الاحتلال، شارع جنين- نابلس من حاجز شافي شمرون حتى مدخل سيلة الظهر جنوب جنين بالقرب من مستوطنة "حوميش" المخلاة، حتى إشعار آخر.
وذكرت مصادر أمنية، أن إغلاق الشارع يأتي لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين ينتشرون بشكل مكثف على الشارع المذكور.
وكان المستوطنون، هاجموا مساء أمس، مركبات المواطنين بالحجارة على طريق جنين نابلس، قرب مداخل بلدات سبسطية وبرقة وبزاريا، الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها.
وسلمت سلطات الاحتلال ، إخطارا بهدم منزل في قرية أم الريحان الواقعة داخل جدار الضم والتوسع العنصري بمنطقة يعبد غرب جنين.
وذكر مجدي زيد رئيس المجلس القروي اليوم ، بأن سلطات الاحتلال سلمت المواطن جهاد عمر زيد إخطارا بهدم منزله (130 مترا) وهو قيد الإنشاء، خلال 96 ساعة، بحجة عدم الترخيص.
واقتحمت قوات الاحتلال ، مساء الجمعة، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وفتشت محيط منازل المواطنين في منطقة وادي السوق.
يذكر أن بلدة بيت فجار تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال تتمثل باقتحامات ليلية واعتقالات ونصب حواجز على مداخلها.
وداهمت قوات الاحتلال عند منتصف الليلة الماضية، عددا من منازل المواطنين في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل وفتشتها، وفحصت كاميرات المراقبة المثبتة عليها.
وأقدمت مجموعة من مستوطني مستوطنة "عالي زهاف"، على سرقة 80 شتلة زيتون في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطن صالح الشنار.
وذكر الشنار، قوات الاحتلال التي حضرت لحماية المستوطنين، قامت بالاستيلاء على جراره الزراعي