أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، أن ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة محطة نضالية ووطنية هامة للمراجعة والتقييم، وهي مناسبة لاستذكار ما قدمته الثورة من تضحيات، من أجل المحافظة على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وتابع مجدلاني لمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ57، أنه يجب العمل على فضح حكومة الاحتلال واجراءاتها العنصرية، وتحشيد رأي عام عالمي مساند لقضية شعبنا، مشيرا إلى أن التطرف والإرهاب الإسرائيلي بات يصنف على أنه "إرهاب دولة منظم"، وأن على العالم أن يدرك خطورة ذلك على أمن وسلم المنطقة.
وأضاف أن انطلاقة الثورة الفلسطينية شكلت بداية للعمل الثوري والوحدوي ضد الاحتلال، ونحن اليوم أمام تحديات جسام تفرضها حكومة الاستيطان، وعلى الكل الفلسطيني العمل بروح وحدوية نحو مواجهة ارهاب الدولة المنظم وإنهاء الانقسام والتفرغ للتصدي للاحتلال، والتحضير لعقد المجلس المركزي ليخرج بتوصيات قابلة للتنفيذ لتعزيز صمود شعبنا والتفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
وتقدم مجدلاني لشهداء الثورة الفلسطينية وللأسرى في سجون الاحتلال، وللرئيس محمود عباس ورفاق الدرب والنضال في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بالتهنئة في هذا اليوم الوطني الكبير، مؤكدا أن فصائل منظمة التحرير ستبقى حريصة ووفية لدماء الشهداء على طريق تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
قائلا أتقدم بأجمل التهاني لشعبنا الفلسطيني بكل مكان بالذكرى الـ57 لانطلاقة ثورته المعاصرة ، التي نقلته بتضحيات ابناءه من قضية لاجئين إلى قضية شعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال ، والدولة المستقلة ، واكتسب الاعتراف الدولي والعربي بوحدانية تمثيله ، وصولا الى اعتراف نحو 140 جدولة بدولة فلسطين كعضو مراقب بالامم المتحدة.
موجها التحية إلى روح الرمز الشهيد ياسر عرفات الذي تحمل من اخوانه المسؤولية وتحدوا كل الصعاب واطلقوا الرصاصة الاولى وكانت البداية لانطلاقة حركة فتح، التي اكتسبت ريادة الفعل النضالي الفلسطيني ، وبانطلاقتها التي تعمدت فيما بعد بمعركة الكرامة وبتوافق وطني شامل اصبحت انطلاقة حركة فتح هي انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.