أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن "هناك تخوفات حقيقية من استشهاد الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش المعتقل في سجون الاحتلال منذ تاريخ 27 / 10 / 2020 حيث الغيبوبة والأمراض التي غزت جسده في مستشفى آساف هاروفيه ما يستدعي انتفاضة في القانون الدولي والإنساني لإنقاذه من بين أنياب الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني ."
وقال إن "الأسير هشام أبو هواش من سكان قرية الطبقة بجنوب دورا بقضاء الخليل وهو مواليد 14 / 8 / 1981 وبلدته الأصلية قرية الطبقة يعاني من عدم القدرة على الحركة والكلام والوقوف ومن الفشل الكلوي في الجهة اليسرى الذي زادت خطورته بشكل كبير تحت مقصلة الاعتقال الإداري التعسفي وعدم الرعاية الطبية ومن أوجاع حادة في الصدر والخاصرتين ومن هبوط حاد في دقات القلب وقد امتنع عن الملح منذ 10 أيام ما ينذر بالتعفن في أمعائه وتوقف عضلات القلب وهو مقيد اليدين والقدمين ويخوض الاضراب المفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري لليوم 139 على التوالي دون مدعمات منذ تاريخ 17 / 8 / 2021 ."
وحمل نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير هشام أبو هواش مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنقاذه من بين أنياب الغزاة الأوباش وموضحا أن الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش متزوج وله ثلاثة أبناء وبنت واحدة ( هادي ويبلغ من العمر 12 عاما – محمد ويبلغ من العمر 10 سنوات – عزالدين ويبلغ من العمر 9 سنوات – وسبأ التي تبلغ من العمر سنة وثلاثة شهور) ويعاني نجله الصغير عز الدين من مرض الفشل الكلوي ومن وضع صحي خطير في ظل عدم وجود والده وهو بحاجة إلى رعاية دائمة وتم تمديد الاعتقال الإداري له عدة مرات
وقامت المحاكم الإسرائيلية في الأحد الموافق 12 / 12 / 2012 بتجديد أمر الاعتقال الإداري له لمدة 4 شهور تحت حجج إسرائيلية واهية وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد قدمت مذكرة في الأربعاء الموافق 22 / 12 / 2021 طالبت فيها بنقل الأسير أبو هواش إلى مستشفى مدني لتقوم دولة الاحتلال بتجميد الاعتقال الإداري في الأحد الموافق 26 / 12 / 2021 في محاولة للتنصل وإخلاء مسؤوليتها عن حياة الأسير أبو هواش ولا تزال المحاكم الإسرائيلية تستخدم سيف الاعتقال الإداري والتلويح بالتغذية القسرية في استهداف واضح لحياة الأسير .
وأفاد أن والدة الأسير كانت توفيت رحمها الله بمرض الفشل الكلوي في تاريخ 25 / 6 / 2006 في حين كان والده قد توفي إثر إصابته بنوبة قلبية وهو طفل صغير في تاريخ 27 / 10 / 1997 وأن بيانات المنظمات الدولية والإنسانية الضعيفة وصمتها يساهم في قتل الأسير مؤكدا أن الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي يشكل خنجرا في خاصرة حقوق الانسان وأن غياب العدالة الدولية يساهم في استفراد الاحتلال الصهيوني بالأسرى ما يلزم المنظمات الدولية بانتزاع نفسها من بين أنياب الاحتلال الصهيوني وعدم مساواة الضحية بالجلاد .