استقبل، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، أبو الفضل بعجي، يوم الأحد الموافق 23 ديسمبر 2021، بالمقر المركزي للحزب بحيدرة – الجزائر العاصمة، وفدا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. يقوده ممثلها بالجزائر محمد الحمامي.
وبعد أن عبر الأمين العام للحزب عن ترحيبه بزيارة لوفد الفلسطيني، التي تعبر عن علاقات "الأخوة والتضامن والنضال" التي طالما ميزت مسيرة الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني، جدد موقف حزب جبهة التحرير الوطني الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكفاحه لإسترجاع أرضه المسلوبة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وثمن الأمين العام للحزب قرار رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون استضافة الجزائر ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية، وشدد على أهمية هذا الموعد لرص الصف الوطني الفلسطيني، وفي السياق جدد استنكاره الشديد لتطبيع بعض البلدان العربية علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاضب، والذي يشكل خيانة مكتملة الأركان.
ومن جهته، عبر محمد الحمامي عن سعادته بوجوده في بيت حزب جبهة التحرير الوطني، وحيى الموقف التاريخي للجزائر، حكومة وشعباً، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعبر عن ترحيب الجبهة الديمقراطية بدعوة السيد رئيس الجمهورية لعقد لقاء للفصائل الفلسطينية في الجزائر، لإنهاء الإنقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
وبعد أن قدم الوفد الزائر عرضاً عن واقع منظمة التحرير الفلسطينية وتداعيات الإنقسام الفلسطيني وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال، قال إننا نعتمد كثيراً على الجزائر التي كانت ولا تزال وستبقى قلعة حصينة إلى جانب القضية الفلسطينية.
وفي الأخير أكد الأمين العام للحزب أنه مهما بلغت الأعمال العدائية الخطيرة التي يشنها النظام المغربي المتحالف مع الكيان الصهيوني، فإن الجزائر القوية بشعبها وجيشها لن تتنازل عن مبادئها المتجذرة وستبقى داعمة للقضية الفلسطينية، لكي يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وعلى رأسها الحق الثابت غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة.