أكدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية على اهمية اجراء الانتخابات في كل المؤسسات الفلسطينية بما يضمن تجسيد الديمقراطية من خلال صندوق الانتخابات وتداول السلطة وتفعيل الوضع من خلال التجديد والتطوير.
جاء ذلك خلال إجتماع عقدته قيادة القوى الوطنية والاسلامية في رام الله بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي وقد اكدت القوى في نهاية اجتماعها على مايلي :
اولا ً :
تتوجه القوى الى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم في الوطن وفي الشتات والى كل احرار العالم بالوقوف الى جانب اسرانا الابطال وتحديدا الاسير البطل هشام ابو هواش المضرب عن الطعام منذ مائة واربعين يوما والمعرض للاستشهاد في ظل تعنت الاحتلال ورفضه لانهاء اعتقاله الاداري الظالم مؤكدين على اهمية استمرار الفعاليات الشعبية في كل محافظات الوطن وفي مخيمات شعبنا واينما تواجد شعبنا للضغط لانهاء الاعتقال الاداري ووقف سياسة الاعتقال الاداري الذي يستخدمها الاحتلال في محاولة لكسر ارادة الصمود والتحدي لاسرانا الابطال الذين يسطروا معركة الحرية والانتصار.
ثانيا ً :
تؤكد القوى على اهمية اجراء الانتخابات في كل المؤسسات والوضع الفلسطيني بما يضمن تجسيد الديمقراطية من خلال صندوق الانتخابات وتداول السلطة وتفعيل الوضع من خلال التجديد والتطوير.
وتؤكد على اهمية استكمال اجراء الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية في سائر الاراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس العاصمة والضفة وقطاع غزة وتطالب حركة حماس بمراجعة موقفها بالسماح باجرائها في القطاع كاستحقاق ديمقراطي وبما يلبي تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني وذلك بتعزيز صموده وكاستحقاق ديمقراطي ولا يمكن القبول بقرار عدم اجرائها في القطاع تحت اي مبررات في ظل محاولات الاحتلال لتكريس الانقسام بين الضفة والقطاع والوصول الى انفصال كامل من اجل الحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس كثابت من ثوابت شعبنا في معركته من اجل الحرية والاستقلال .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على اهمية التصدي لهجمات المستوطنين الاستعماريين على ابناء شعبنا وبيوتهم ومزروعاتهم بحماية جيش الاحتلال وضوء اخضر من حكومة الاحتلال التي تغذي العنف والارهاب ضد ابناء شعبنا ، الامر الذي يتطلب تظافر كل الجهود ومواصلة استكمال تشكيل لجان الحماية والحراسة لحماية ابناء شعبنا والتصدي لقطعان المستوطنين الذين يحشدوا على البلدات ومواطنيها وبيوتها لتخويف ابناء شعبنا ويحشدوا بالالاف لتكثيف اعتداءاتهم كما يجري في بلدة برقة والبلدات المجاورة والامر الذي يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا ومواصلة الجهود لفرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال ومحاسبته معاقبته على جرائمه وفاشية مستوطنيه الاستعماريين الذين يقطعوا الشوارع ويعتدوا على البلدات ويقطعوا الاشجار ويسرقوا المحاصيل بالتزامن مع اقتحامات المسجد الاقصى المبارك والحرم الابراهيمي الشريف وغيرها من المدن والبلدات والقرى وخاصة القريبة من المستعمرات وما يجري من اطلاق الرصاص الحي في اعدام ميداني لابناء شعبنا وبما يتطلب تدخل جدي على المستوى العربي والاقليمي والدولي لوضع حد لسياسات العدوان والجرائم المتصاعدة ضد شعبنا مع تأكيدنا على ان مقاومتنا ونضالنا سيستمر حتى حرية واستقلال شعبنا ونيل باقي حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
رابعا ً :
تنعى القوى شاعرنا الكبير خالد ابو خالد الذي تم تشييع جثمانه امس في دمشق مستذكرين حضوره في مسيرة نضال وكفاح شعبنا وما جسده في الفكر والثقافة الفلسطينية.
خامسا ً:
تؤكد القوى على اهمية مواصلة فعاليات الاسرى والمعتقلين الابطال في كل محافظات الوطن وامام المؤسسات الدولية والصليب الاحمر وندعوا الى المشاركة الواسعة امام الصليب الاحمر الدولي يوم غد الثلاثاء الرابع من كانون الثاني في مدينة رام الله على الساعة الحادية عشر .
سادسا ً :
تتوجه القوى بالتحية الى كل ابناء شعبنا في الوطن والشتات على هذا الصمود والتصدي للاحتلال في مسيرة الحرية والاستقلال وبمناسبة حلول العام الجديد وانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية نجدد العهد لشهداء واسرى وجرحى شعبنا على الاستمرار بالتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة حتى النصر والتحرير .
