رفض العشرات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الخروج في تمرين مفاجئ لتزامنه مع موعد تسريحهم.حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقالت هيئة البث ، يوم الثلاثاء إن "العشرات من جنود الاحتياط رفضوا المشاركة في تمرين مفاجئ للكتيبة في نهاية التوظيف العملياتي في غوش عتصيون"، في إشارة الى كتلة استيطانية جنوبي الضفة الغربية.
وأوضحت أنه "مساء السبت، وقبيل تسريح عشرات الجنود إلى منازلهم، ورد أمر بإخراجهم لتدريب كتيبة مفاجئة في غور الأردن يتوقع أن تنتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع".
وأضافت: "جنود الاحتياط، الذين كانوا قد استعدوا بالفعل للعودة إلى منازلهم وأبلغوا أزواجهم وأطفالهم وعملهم ومدرستهم، رفضوا المشاركة في التمرين".
وتابعت: "أدركت الكتيبة أنه إذا لم يتم تقليل الضرر على الفور، فقد تحدث ثورة، وبالتالي تم اتخاذ قرار بتسريح جميع الجنود الذين رفضوا المشاركة في التمرين إلى منازلهم".
وعقب الجيش الإسرائيلي بالقول: "التصريح بأن عدم حضور التمرين يعني رفض الأمر أو التغيب أو الخروج ضد الأمر غير صحيح، حيث أتيحت للقوات فرصة إنهاء خدمة الاحتياط في الموعد المحدد"، وفق المصدر ذاته.